رصد - أثير
أفادت قناة عبرية، الأحد، بأن ”حزب الله“ أطلق من لبنان، اليوم، نحو 250 صاروخا على شمالي إسرائيل.
ونقلت وكالة الأناضول عن القناة ”14“ العبرية قولها إن ”إسرائيل تعيش تحت نيران الصواريخ اللبنانية، حيث تم إطلاق وابل من الصواريخ على الشمال الإسرائيلي يبلغ نحو 250 صاروخا“.
وأشارت إلى أنه ”تم تفعيل صفارات الإنذار في مئات المدن والبلدات، إثر إطلاق وابل كثيف من الصواريخ الواحد تلو الآخر من لبنان إلى إسرائيل“.
ولفتت القناة إلى أن هذا الاستهداف الكثيف يأتي غداة سلسلة هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، السبت، وبعد محاولة استهداف القيادي البارز بـ”حزب الله" محمد حيدر.
وأصيبت امرأة إسرائيلية في الجليل الغربي (شمال)، فيما تضرر مصنع بالمنطقة نفسها جراء سقوط صواريخ من لبنان، وفق إعلام عبري.
وحتى الساعة 15:00 ”ت.غ“، أعلن ”حزب الله“ أنه شن، الأحد، 34 هجوما على قواعد عسكرية وقوات إسرائيلية ومستوطنات.
ويتواصل الاستهداف المكثف بين إسرائيل و”حزب الله" بموازاة مقترح لوقف إطلاق النار طرحته الولايات المتحدة، التي تدعم تل أبيب بقوة في حربيها على قطاع غزة ولبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها ”حزب الله“، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و670 قتيلا و15 ألفا و 413 جريحا، ، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
ويوميا يرد ”حزب الله“ بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصدر الصورة: وكالة الأناضول