رصد – أثير
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي سحب استثماراته من شركة “بيزك” الإسرائيلية، التي تُعد أكبر مجموعة اتصالات في (إسرائيل)، وذلك لتقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب موقع TRT عربي فإن أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم قال إنه “باع جميع أسهمه في شركة بيزك الإسرائيلية”، استناداً إلى توصية من مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق، الذي اعتمد تطبيق معايير أكثر صرامة بشأن الشركات العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيان توصيته، أوضح مجلس الأخلاقيات أن “وجود شركة بيزك المادي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتوفيرها خدمات الاتصالات هناك، يسهم بشكل مباشر في تعزيز وجود هذه المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي، بل ويشجع على توسعها”.
وأضاف مجلس الأخلاقيات بالصندوق النرويجي أن هذه الأنشطة تجعل الشركة نفسها شريكة في انتهاك القانون الدولي.
وحسب تقرير صادر عن منظمة “السلام الآن”، جرى إنشاء ما لا يقل عن 43 موقعاً استيطانياً جديداً خلال العام الماضي.
ومنذ حرب غزة وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وصعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 801 فلسطيني وإصابة نحو 6600 آخرين، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.