أبجد

“محمود أبو العباس” أفضل ممثل في مهرجان دكا السينمائي

“محمود أبو العباس” أفضل ممثل في مهرجان دكا السينمائي
“محمود أبو العباس” أفضل ممثل في مهرجان دكا السينمائي “محمود أبو العباس” أفضل ممثل في مهرجان دكا السينمائي

*محمد جبار

بعد أن كانت له صولات ، وجولات على خشبة المسرح العراقي يثبت الفنان العراقي محمود أبو العباس حضوره السينمائي ممثلاً  بفوزه بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “صمت الراعي” في المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل في الدورة الرابعة عشر لمهرجان “دكا” السينمائي الدولي الذي اُختتم في بنغلاديش الجمعة 22 يناير ، وشارك فيه أكثر من 170 فيلماً من 60 بلداً في العالم.
وهذه هي الجائزة الثانية التي يحصل عليها فيلم “صمت الراعي” بعد أن حصل على جائزة “احمد الحضري” لأفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لعام الحادي والثلاثين  .
كتب الفيلم ، وأخرجه الشاعر “رعد مشتت” الذي كان حاضراً في المهرجان ، وإستلم الجائزة بدلاً عن الممثل الفائز  .
ويؤدي “أبو العباس” في الفيلم دورالأب “حميد الصكر” الذي يفقد إبنته “زهرة” التي يشاء سوء حظها أن تشاهد عملية إعدام مجموعة من معارضي النظام السابق ، ودفهم في مقبرة جماعية ، مما دفع بالقائمين على العملية الى قتلها معهم لطمس جريمتهم ، لتكثر الأقاول عن مصيرها الذي بات مجهولاً بالنسبة للقرية ، وليشعر والدها بالذلة ، والمهانة بسبب ذلك ، ولا يُكتشف الأمر إلّا بخروج الراعي عن صمته ، وهو الذي صدف وجوده في مكان الحادث ليخبر أهل القرية بالحقيقة بعد أن زال سبب الخوف بسقوط النظام السابق ،ليرفع الأب رأسه بعد أن ثبتت برآءة إبنته.
وعن فوزه قال “أبو العباس ” ل”أثير”أسعدني جداً هذا الخبر ، وهو بالتأكيد ثمرة جهود جميع فريق العمل لاسيما الفنان القدير (رعد مشتت) الذي غرس في كل كادر الفيلم روح الإبداع ،والعمل على إخراج العمل بأفضل وجه”  ، وفي تقييمه للفيلم أوضح ” الفيلم كان مؤشراً حقيقيا لسينما نتمناها، ونصبو اليها بعيون متأملة، عسى أن ينتعش الفن السابع في العراق مع وجود القدرات الهائلة ،والمبدعة من زملائي الفنانين ، وختم حديثه بالقول “اُهدي هذه الجائزة لجميع زملائي ،وأخوتي الفنانين العراقيين الذين غمروني بمحبتهم الكبيرة حالما سمعوا بنبأ الفوز، وهذا يدل على إننا عائلة واحدة ، فرحنا واحد ،وحزننا واحد ،ونبدع من أجل وطننا الكبير العراق”
وتناقل الفنانين العراقيين الخبر حال وروده بفرح كبير ، وكثُرت تعلقاتهم عن هذا الفوز عبر شبكات التواصل الإجتماعي ، لكن أهم تعليق كان من نصيب الممثل “راسم منصور”  الذي كتب ” لا أدري كيف يُمثّل ، ولا أعرف كيف لصمته أحياناً أن يصنع مونولوجات من الحوارات الطويلة، الممثل كما يقول صلاح القصب ( سليل السحرة ) ، وأنا أقول أبو العباس في التمثيل يُعِّلم السَحرة ، ويلقنهم درساً في حرفة ، ومعنى ، وسبب أن تمثل” ، وأضاف “نحن المختصون نعلن للتاريخ أنه واحد من أفضل الممثلين المعاصرين منذ أن ظهر في ثمانينيات القرن المنصرم ، ومع تقدم الزمن أصبح نضوجه وموهبته شيئاً مذهلاً ،  وهو الوحيد القادر على جعلك تباهي به المسرح والسينما ، وتباهي به الفنون”
يُذكر أن “ابو العباس” كان قد تم إختياره في عام 1980 لأداء دور الرئيس السابق “صدام حسين” في فيلم “الأيام الطويلة” الذي أخرجه المصري “توفيق صالح” ، وكان حينها في بداية حياته الفنية ، ودور كهذا بالنسبة له كان حدثاً كبيراً لاسيما أنه سيقوم بدور “الرئيس” لكنه رفض هذه الفرصة لوجود شرط في العقد وهو أن يترك التمثيل .

*محمد جبار

بعد أن كانت له صولات ، وجولات على خشبة المسرح العراقي يثبت الفنان العراقي محمود أبو العباس حضوره السينمائي ممثلاً  بفوزه بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “صمت الراعي” في المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل في الدورة الرابعة عشر لمهرجان “دكا” السينمائي الدولي الذي اُختتم في بنغلاديش الجمعة 22 يناير ، وشارك فيه أكثر من 170 فيلماً من 60 بلداً في العالم.
وهذه هي الجائزة الثانية التي يحصل عليها فيلم “صمت الراعي” بعد أن حصل على جائزة “احمد الحضري” لأفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لعام الحادي والثلاثين  .
كتب الفيلم ، وأخرجه الشاعر “رعد مشتت” الذي كان حاضراً في المهرجان ، وإستلم الجائزة بدلاً عن الممثل الفائز  .
ويؤدي “أبو العباس” في الفيلم دورالأب “حميد الصكر” الذي يفقد إبنته “زهرة” التي يشاء سوء حظها أن تشاهد عملية إعدام مجموعة من معارضي النظام السابق ، ودفهم في مقبرة جماعية ، مما دفع بالقائمين على العملية الى قتلها معهم لطمس جريمتهم ، لتكثر الأقاول عن مصيرها الذي بات مجهولاً بالنسبة للقرية ، وليشعر والدها بالذلة ، والمهانة بسبب ذلك ، ولا يُكتشف الأمر إلّا بخروج الراعي عن صمته ، وهو الذي صدف وجوده في مكان الحادث ليخبر أهل القرية بالحقيقة بعد أن زال سبب الخوف بسقوط النظام السابق ،ليرفع الأب رأسه بعد أن ثبتت برآءة إبنته.
وعن فوزه قال “أبو العباس ” ل”أثير”أسعدني جداً هذا الخبر ، وهو بالتأكيد ثمرة جهود جميع فريق العمل لاسيما الفنان القدير (رعد مشتت) الذي غرس في كل كادر الفيلم روح الإبداع ،والعمل على إخراج العمل بأفضل وجه”  ، وفي تقييمه للفيلم أوضح ” الفيلم كان مؤشراً حقيقيا لسينما نتمناها، ونصبو اليها بعيون متأملة، عسى أن ينتعش الفن السابع في العراق مع وجود القدرات الهائلة ،والمبدعة من زملائي الفنانين ، وختم حديثه بالقول “اُهدي هذه الجائزة لجميع زملائي ،وأخوتي الفنانين العراقيين الذين غمروني بمحبتهم الكبيرة حالما سمعوا بنبأ الفوز، وهذا يدل على إننا عائلة واحدة ، فرحنا واحد ،وحزننا واحد ،ونبدع من أجل وطننا الكبير العراق”
وتناقل الفنانين العراقيين الخبر حال وروده بفرح كبير ، وكثُرت تعلقاتهم عن هذا الفوز عبر شبكات التواصل الإجتماعي ، لكن أهم تعليق كان من نصيب الممثل “راسم منصور”  الذي كتب ” لا أدري كيف يُمثّل ، ولا أعرف كيف لصمته أحياناً أن يصنع مونولوجات من الحوارات الطويلة، الممثل كما يقول صلاح القصب ( سليل السحرة ) ، وأنا أقول أبو العباس في التمثيل يُعِّلم السَحرة ، ويلقنهم درساً في حرفة ، ومعنى ، وسبب أن تمثل” ، وأضاف “نحن المختصون نعلن للتاريخ أنه واحد من أفضل الممثلين المعاصرين منذ أن ظهر في ثمانينيات القرن المنصرم ، ومع تقدم الزمن أصبح نضوجه وموهبته شيئاً مذهلاً ،  وهو الوحيد القادر على جعلك تباهي به المسرح والسينما ، وتباهي به الفنون”
يُذكر أن “ابو العباس” كان قد تم إختياره في عام 1980 لأداء دور الرئيس السابق “صدام حسين” في فيلم “الأيام الطويلة” الذي أخرجه المصري “توفيق صالح” ، وكان حينها في بداية حياته الفنية ، ودور كهذا بالنسبة له كان حدثاً كبيراً لاسيما أنه سيقوم بدور “الرئيس” لكنه رفض هذه الفرصة لوجود شرط في العقد وهو أن يترك التمثيل .

بعد أن كانت له صولات ، وجولات على خشبة المسرح العراقي يثبت الفنان العراقي محمود أبو العباس حضوره السينمائي ممثلاً  بفوزه بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “صمت الراعي” في المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل في الدورة الرابعة عشر لمهرجان “دكا” السينمائي الدولي الذي اُختتم في بنغلاديش الجمعة 22 يناير ، وشارك فيه أكثر من 170 فيلماً من 60 بلداً في العالم.
وهذه هي الجائزة الثانية التي يحصل عليها فيلم “صمت الراعي” بعد أن حصل على جائزة “احمد الحضري” لأفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لعام الحادي والثلاثين  .
كتب الفيلم ، وأخرجه الشاعر “رعد مشتت” الذي كان حاضراً في المهرجان ، وإستلم الجائزة بدلاً عن الممثل الفائز  .
ويؤدي “أبو العباس” في الفيلم دورالأب “حميد الصكر” الذي يفقد إبنته “زهرة” التي يشاء سوء حظها أن تشاهد عملية إعدام مجموعة من معارضي النظام السابق ، ودفهم في مقبرة جماعية ، مما دفع بالقائمين على العملية الى قتلها معهم لطمس جريمتهم ، لتكثر الأقاول عن مصيرها الذي بات مجهولاً بالنسبة للقرية ، وليشعر والدها بالذلة ، والمهانة بسبب ذلك ، ولا يُكتشف الأمر إلّا بخروج الراعي عن صمته ، وهو الذي صدف وجوده في مكان الحادث ليخبر أهل القرية بالحقيقة بعد أن زال سبب الخوف بسقوط النظام السابق ،ليرفع الأب رأسه بعد أن ثبتت برآءة إبنته.
وعن فوزه قال “أبو العباس ” ل”أثير”أسعدني جداً هذا الخبر ، وهو بالتأكيد ثمرة جهود جميع فريق العمل لاسيما الفنان القدير (رعد مشتت) الذي غرس في كل كادر الفيلم روح الإبداع ،والعمل على إخراج العمل بأفضل وجه”  ، وفي تقييمه للفيلم أوضح ” الفيلم كان مؤشراً حقيقيا لسينما نتمناها، ونصبو اليها بعيون متأملة، عسى أن ينتعش الفن السابع في العراق مع وجود القدرات الهائلة ،والمبدعة من زملائي الفنانين ، وختم حديثه بالقول “اُهدي هذه الجائزة لجميع زملائي ،وأخوتي الفنانين العراقيين الذين غمروني بمحبتهم الكبيرة حالما سمعوا بنبأ الفوز، وهذا يدل على إننا عائلة واحدة ، فرحنا واحد ،وحزننا واحد ،ونبدع من أجل وطننا الكبير العراق”
وتناقل الفنانين العراقيين الخبر حال وروده بفرح كبير ، وكثُرت تعلقاتهم عن هذا الفوز عبر شبكات التواصل الإجتماعي ، لكن أهم تعليق كان من نصيب الممثل “راسم منصور”  الذي كتب ” لا أدري كيف يُمثّل ، ولا أعرف كيف لصمته أحياناً أن يصنع مونولوجات من الحوارات الطويلة، الممثل كما يقول صلاح القصب ( سليل السحرة ) ، وأنا أقول أبو العباس في التمثيل يُعِّلم السَحرة ، ويلقنهم درساً في حرفة ، ومعنى ، وسبب أن تمثل” ، وأضاف “نحن المختصون نعلن للتاريخ أنه واحد من أفضل الممثلين المعاصرين منذ أن ظهر في ثمانينيات القرن المنصرم ، ومع تقدم الزمن أصبح نضوجه وموهبته شيئاً مذهلاً ،  وهو الوحيد القادر على جعلك تباهي به المسرح والسينما ، وتباهي به الفنون”
يُذكر أن “ابو العباس” كان قد تم إختياره في عام 1980 لأداء دور الرئيس السابق “صدام حسين” في فيلم “الأيام الطويلة” الذي أخرجه المصري “توفيق صالح” ، وكان حينها في بداية حياته الفنية ، ودور كهذا بالنسبة له كان حدثاً كبيراً لاسيما أنه سيقوم بدور “الرئيس” لكنه رفض هذه الفرصة لوجود شرط في العقد وهو أن يترك التمثيل .




Your Page Title