مسقط-أثير
عاش سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني في النصف الأول من القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي)، وآل إليه الحكم بعد والده وجده اللذين حكما مدينتي نزوى وبهلاء، أتقن علوم اللغة العربية، وكان شاعراً جزلا.
ترك النبهاني ديوانا طرق فيه الغزل والفخر والحماسة والحكمة، وطبع أول مرة 1965م، في المطبعة العربية، بتحقيق عزالدين التنوخي. وكتب نور الدين السالمي عن شعره: “له رائية تزاحم المعلقات السبع بلاغة، وتزيد عليها عذوبة ورشاقة”.
وكعادة الشعراء العرب، ذكر النبهاني في مطالع قصائده أسماء نساء تغزل بهن، من بينهن راية التي قال فيها:
ما بالُ راية أضْحَى حبلُها انصَرمَا // فلم تَرِقَّ ولم تحفظ لنا ذِمَما
ووقف على الأطلال طويلا، كقوله:
أهاج لك اكتئابا وادِّكارا // رسُومُ منازل أضْحَت قِفارا
عارض النبهاني خمسة من كبار شعراء العربية، هم: امرؤ القيس، وعلقمة الفحل، ولبيد بن ربيعة، وعمرو بن معد يكرب، والخنساء.
توفي سليمان بن سليمان النبهاني بين عامي: 906 - 915هـ (1501 - 1509م).
سلسلة تاريخية لأبرز ثلاثين شخصية حكمت عمان منذ ما قبل الميلاد حتى الساعة..
إعداد:
شميسة النعمانية
دائرة الإعلام- وزارة التراث والثقافة
المرجع:
الموسوعة العمانية، المجلد 5، وزارة التراث والثقافة، 2013م، ص1844.