أخبار

مُتسوقون يُجيبون: هل سيكون الشراء “الإلكتروني” بديلًا عن “التقليدي”؟

مُتسوقون يُجيبون: هل سيكون الشراء “الإلكتروني” بديلًا عن “التقليدي”؟
مُتسوقون يُجيبون: هل سيكون الشراء “الإلكتروني” بديلًا عن “التقليدي”؟ مُتسوقون يُجيبون: هل سيكون الشراء “الإلكتروني” بديلًا عن “التقليدي”؟

أثير – ريما الشيخ

يبرز التسوق الإلكتروني خلال الفترة الحالية عند البعض كبديل للتسوق التقليدي المعتاد؛ نظرًا للميزات التي يوفرها. لكن البعض يرى بأن الأمر لا يخلو من مخاطرة ومتاعب قد لا تحمد عقباها ومنها غياب الجودة، وأحيانًا المال. بينما يرى آخرون أن لكل نوع من التسوق مجاله المخصص؛ فهناك سلع يُمكن شراؤها إلكترونيًا، وسلع لا يمكن اقتناؤها إلا من خلال التسوق التقليدي عبر المرور عن المحلات أو المراكز التجارية، من هنا يبرز السؤال: هل سيكون التسوق الإلكتروني بديلًا للتسوق التقليدي؟

“أثير” استطلعت آراء بعض الشباب والشابات حول هذا الموضوع.

تقول سعاد الرحبية ” الشراء الإلكتروني يوفر لي الوقت , لكن الأفضلية تكون للشراء من المحلات الموجودة في المراكز التجارية “المولات” خصوصًا أنني أحب أن أجرب وأقيس الملابس والأحذية”.

وتنصح مريم عبدالرحمن بعدم الانبهار بالبضاعة المعروضة بالصور خلال التسوق الإلكتروني فتقول ” ما نشاهده من صور خلال تصفحنا لشراء غرض ما، يختلف تماما عن الواقع وبعض الأسعار تكون غالية الثمن بعض الشيء لحاجات بسيطة”

ويوضح محمد الجابري “أحب التسوق الإلكتروني خصوصًا في فترة ما قبل العيد , فأنا لا أحب الزحمة , وأرى أن هذا التسوق يطرح الكثير من العروض وبأسعار مناسبة لي”

أما رقية الزدجالية فتذكر رأيها ” لدي مشروعي الخاص وأروج بضاعتي من خلال أحد التطبيقات  وهناك مردود جيد لي”.

وأضافت مريم المشيخلي ” لا يمكن أن يحل محل التسوق التقليدي لأن البضاعة في السوق الإلكتروني لا تتميز بالخامات الجيدة عكس المعلن عنها, ويبقى التسوق التقليدي ذا نكهة خاصة مع الأهل والصديقات” .

ويشاركنا أحمد عبد القادر برأيه قائلا ” أنا أتسوق “اون لاين” منذ السنوات الثلاث الأخيرة إذ كانت تجربة ممتازة بالنسبة لي؛ فأنا أشتري الذي أحتاجه وأختار الشركة الموثوقة بها عالميا. والتسوق  ليس متعة وهوسًا وإنما هو الاختيار الصحيح للبضاعة المعروضة”.

أما عبدالله الحارثي فلم تكن تجربته بالتسوق الإلكتروني كما كان يظن فيقول ” كنت بحاجة إلى غرضٍ ما وبحثت عنه فقمت بالشراء الإلكتروني من موقع ما, فلم تصلني البضاعة إطلاقًا وانتظرت 5 أشهر لأسترد المبلغ المدفوع, وحاولت الشراء مرة أخرى من موقع آخر فلم تكن البضاعة بالمستوى الجيد”.

وذكر عماد عبدالرضا ” التسوق الإلكتروني يعد تسوقًا سريعًا، لكن يجب أن نكون على دراية تامة بتفاصيل المنتج المعروض وأيضًا قراءة آراء بعض المشترين للمنتجات, ولا يخلو الأمر من السلبيات فهناك النصب والاحتيال بالتأكيد وعدم توفر الرقابة التامة لهذه المواقع, فأنصح الكل بالسؤال أولًا عن المواقع الجيدة والموثوقة للتسوق “.

ونختم استطلاعنا برأي الأستاذة فاطمة الحبسية حيث قالت ” بالتأكيد لا يمكن استبدال التسوق التقليدي بالتسوق الإلكتروني لأسباب عدة منها القدرة على الاطلاع على البضاعة ومعرفة المواد المصنوعة منها خصوصا ملابس النساء حيث يتم اختيار اللون والقياس وتجربة القطعة وكل هذا لا يمكن أن نجده بالتسوق الإلكتروني , ومن الأسباب أيضًا الخوف من النصب والاحتيال وعدم الثقة بالجودة , ولا ننسى حبنا للتفاوض بالأسعار والشعور بالرضى عند الشراء بابتسامة راضية”

 

هكذا كانت آراء بعض الناس, فما رأيك أيها القارئ الكريم, هل ستستبدل التسوق التقليدي بالتسوق الإلكتروني؟

Your Page Title