أخبار محلية

سرقة مركبة بها مبالغ من مواقف مركز تجاري في مسقط.. فماذا تفعل لحماية مركبتك؟

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

أثير- سيف المعولي

أثير- سيف المعولي

أن تُسرَق مركبتك وهي في حالة تشغيل، أو إنك نسيت قفلها؛ فهو أمرٌ معقول، ووارد، لكن أن تُسرَق وهي مركونة في مكان آمن ومُغلقة بإحكام، فهنا الأمر يُثير الاستغراب، ويوجِب اتخاذ الحيطة والحذر بأقصى درجة، والقصة الآتية في السطور القادمة هي الدليل.

تبدأ القصة كما يرويها أصحابها لـ “أثير” عند خروج الأسرة إلى أحد المراكز التجارية الكبيرة والمشهورة في مسقط. أوقفوا المركبة في مواقف المركز، وبعد التأكد من إطفاء المحرك وإحكام قفل جميع الأبواب توجهوا إلى داخل المركز التجاري.

في هذه الأثناء كانت هناك عصابة مكوّنة من شخصين، تراقب الوضع، وبعد التأكّد من دخول جميع أفراد الأسرة إلى المركز قام أحدهما – ولديه جهاز قادر على فتح المركبات ذات التشغيل عن طريق البصمة- بفتح المركبة وتشغيلها والخروج بشكل هادئ ومغادرة المواقف في دقائق معدودة.

عند انتهاء الأسرة من تسوّقها، خرجت إلى المركبة التي كان يوجد بها مبلغ مالي مقداره 5000 ريال، فكانت المفاجأة؛ المركبة غير موجودة، فعرفوا أنها تمت سرقتها، وقاموا بإبلاغ الشرطة، وألحوا على أمن المركز التجاري لفتح كاميرات المراقبة، فاتضحت من خلالها صور السارقين.

باشرت الجهات المختصة التحقيق في القضية، ووفق ما ذكره أصحابها لـ “أثير” فقد تمكّنت هذه الجهات نهاية الأسبوع الماضي من تحديد هوية السارق، واتضح بأنه مواطن. وحتى كتابة هذا الخبر هم ينتظرون تفاصيل عملية السرقة ودوافعها ومصير المركبة.

نقلنا هذه القصة إلى إبراهيم الرواحي وهو صاحب محل “المفتاح الإلكتروني” المتخصص في مفاتيح المركبات الذي وجّه نصائح لأصحابها بعدم ترك المركبة في حالة تشغيل حتى وإن تم إغلاق أبوابها؛ لأن السارق إن استطاع فتحها يسهل عليه تحريكها، كما أكّد الرواحي أهمية عدم ترك المفتاح الاحتياطي داخل المركبة، إلى جانب وضع تزويد مركباتهم بالأنظمة المخصصة ضد السرقة.

وكانت شرطة عمان السلطانية، قد حذّرت في منشورات سابقة السائقين من مخاطر ترك مركباتهم في حالة التشغيل أثناء التسوق، أو قضاء الاحتياجات من المحلات التجارية أو محطات الوقود وغيرها من الأماكن، أو وضع المبالغ والأشياء الثمينة فيها، مما يؤدي إلى تعرضها للسرقة من قبل بعض المترصدين من أصحاب النفوس الضعيفة.

وأكدت الشرطة ظهور أنماط وحيل جديدة برع فيها المجرمون في طرق السرقة واختيار التوقيت المناسب لها، حيث يسهل عليهم ممارسة هذا النشاط الإجرامي لعدة أسباب من بينها إهمال سائق المركبة في تركه مركبته قيد التشغيل وهي مفتوحة، وعدم قفل الأبواب والنوافذ، أو بعدم استخدام وسائل الإنذار ضد السرقة أو بأي وسيلة أخرى قد تسهل عملية سرقة المركبة، موكدة أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية مركباتهم وتركيب وسائل السلامة التي تحد من عملية سرقة المركبات.

Your Page Title