أثير- سيف المعولي
قال مصدرٌ مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني لـ “أثير” بأن الهيئة حريصة على متابعة كل الملحوظات التي يتم طرحها حول عملها خصوصًا في وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث يقوم المختصون برصدها وتحليلها وتبيان حقيقتها بالتدارس مع المعنيين فيها.
“أثير”
وردًا على ما تم تداوله مؤخرًا عن بعض الإجراءات الإدارية في الهيئة أوضح المصدر قائلا: الهيئة العامة للطيران المدني حريصة على وضع الأمور في نصابها الصحيح واقعًا وقانونًا، ودرءًا لشبهة قد يوحي بها ما ورد في أحد برامج التواصل الاجتماعي؛ تحوم حول صحة ما تتبعه الهيئة من إجراءات وقرارات بهدف تسيير العمل الإداري، وضمان حسن سير مرفق الطيران المدني بانتظام واطراد؛ تحقيقًا لمصلحة العمل بها، نؤكد بأن الهيئة جهة حكومية ضمن منظومة الجهاز الإداري للدولة، وتخضع للرقابة والتدقيق المستمر من قبل جهاز الرقابة الإدارية والمالية للدولة، وإجراءاتها الإدارية تتم وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة، والنظم المعمول بها في هذا الجانب.
وبسؤال لـ “أثير” عن التوجيهات السامية بخصوص الخبراء والمستشارين الأجانب أجاب المصدر بأن الهيئة ملتزمة بتنفيذ التوجيهات السامية من لدن المقام السامي -حفظه الله ورعاه- الأخيرة بشأن الخبراء والمستشارين الأجانب، كما قامت بإنهاء عقود مجموعة من المراقبين الجويين الأجانب بنسبة تصل إلى 50% ضمن خطط إحلال مدروسة.
“أثير”
وأشار إلى أن الهيئة تُعدّ من الجهات التي حققت نسبة تعمين عالية جدا تصل إلى 98%، موضحًا بأن عقود الأجانب فيها محصورة في الوظائف التخصصية فقط، وفي حدود ما تتطلبه مصلحة العمل.
وفي نهاية حديثه لـ “أثير” أكّد المصدر بأن أبواب الهيئة مفتوحة للإجابة عن أي استفسارات أو ملحوظات تتعلق بعملها.
“أثير”
يُذكر أن التقرير السنوي 2019م للهيئة العامة للطيران المدني الذي تم نشره مؤخرًا أشار إلى العديد من الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال الفترة الماضية، منها استمرار تنامي الإيرادات السنوية بمعدل 170% خلال الفترة 2014-2019م، حيث بلغت في نهاية 2019م حوالي 110 ملايين ريال عماني، مقارنة بـ 40 مليون ريال عماني في نهاية 2014م، محققةً بذلك صافي فائض تجاوز الـ 81 مليون ريال عماني بنهاية العام المنصرم، ويُمكن للقارئ الكريم معرفة تفاصيل التقرير في الملف التالي:
