أخبار محلية

حوارات مع 25 شخصًا آمنوا بالعمل الخيري : د. عبد الرب اليافعي

مسقط-أثير

من منطلق التعاون القائم بين “أثير” وجمعية الرحمة؛ تُعيد الصحيفة نشر 25 حوارًا أعدتها الجمعية من قبل وأصدرتها في كتاب تمت طباعته سلفًا.

فإلى تفاصيل الحوار السادس وفق ما ورد في كتاب الجمعية:

إن النهج التي تنتهجه بعض الفرق والجمعيات الأهلية التطوعية في جانب التخصص أمر غاية في الأهمية لتحديد الأهداف التي ستصب لصالح ذاك التخصص، ويعتبر عاملا من عوامل النجاح لتحقيق المطلب المنشود من تأسيس هذه الجهات، وربما ما خلق الازدواجية لدى البعض عدم التركيز على نواحٍ بعينها، مما خلق نوع من التشتت والذي عادة ما يكون سببا للفشل، أو بطيء الإنتاجية كما خطط له.

حوارنا الآتي والذي سيبصرنا على أهمية التخصصية في مسيرة العمل الخيري التطوعي الأهلي، والذي سنستضيف فيه أحد أبرز قادة الجمعيات التخصصية الأهلية في محافظة ظفار، والتي تضرب مثلا يحتذى به، بعد رسم معالم أي عمل تطوعي جاء ليخدم فئات بعينها.

نائب رئيس مجلس الإدارة ومؤسس جمعية بهجة العمانيه للأيتام لرعاية الاطفال د. عبدالرب بن سالم بن عبدالرب اليافعي الحاصل على بكالوريوس في الفقه الإسلامي وماجستير في الفقه وأصوله، (ضوابط الدعاية والإعلان التجاري في المصارف الإسلامية)، ودكتوراه في الصيرفة الإسلامية، الذي من خلال احتكاكه بقضايا مجتمعه استطاعت النهوض بمؤسسة تطوعية من العدم، حيث أوضح اليافعي أن ما دفعه للخوض في هذه التجربة مرور العديد من الحالات ذات الوضع الاقتصادي الصعب في الجامعة التي كان يتلقى علمه فيها حيث كانت تمر أمام ناظريه العديد من “حالات الطلبة المعسرين” والذين يعتمدون على الجمعيات الخيرية لتلبية احتياجاتهم المعيشية، ومن هنا بدأت فكرة إنشاء جمعية خيرية داخل محافظة ظفار في العالم 2000م. وحتى نعيش الحدث لحظة بلحظة من إنطلاقة الصفر ولغاية التألق الملفت تركنا شراع قارب اليافعي يبحر كيفما يشاء..

بفكرة حققنا النجاح

* كيف جاءت فكرة تأسيس جمعية البهجة العمانية للأيتام؟ ومتى انطلقت أعمالها؟

* لم يأت تأسيس جمعية بهجة للأيتام من فراغ وإنما بمشقة، وخوض العديد من الإجراءات والمراحل . كانت فكرة بداية الانطلاقة بواسطة مشروع جمعية بهجة العمانيه للأيتام لرعاية الاطفال الأيتام وذلك بتخصيص روضة لهذه الفئة بجمعية المراة العمانية بالاتفاق مع إدارة الجمعية ومن ضمن طاقمه شقيقتي “ابتهاج اليافعي” والتي وافقت على احتضان وكفالة ودمج الأطفال الأيتام . وأذكر أن المشروع انطلق بعدد متدرج حتى وصل إلى عشرة طلاب، وقامت “شركة الغاز” وأدت مهمة كفالة لهذه الفئة. من هنا تبلورت الرؤية “ لجمعية بهجة العمانية للأيتام لرعاية الأطفال”

النجاح يحتاج للتخطيط

* هل نستطيع أن نقول بأنكم اجتزتم الاختبار للتأسيس الناجح؟
* نعم.. نستطيع قول ذلك، فالمفاجأة أن ملف الجمعية كان ما بين ثمانين ملفا تم تقديمها لوزارة التنمية الاجتماعية وبتوفيق من الله سبحانه، وإيماننا بالرسالة التي انطلقت بهدف محدد، حصلنا على الموافقة والحمد لله في العام 2014م. وربما عزز هذا التوفيق، حصولنا على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في 2013م.


2013 عام الإنطلاق

* نجاح لافت، ويا ترى ما حكاية “جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي”؟
* حكاية الجائزة جاء بتخطيط عملنا عليها فترة من الزمن، حيث تقدمنا بمشروعنا أنا وأختي “ابتهاج اليافعي” الى لجنة جائزة السلطان قابوس بمشروع بهجة لرعاية الأيتام
قبل الجمعية ، وحاولنا أن نجعل كل المستندات مكتملة ومصممة كما ينبغي وبالشكل المرضي وقدمناه لجائزة السلطان قابوس والحمدلله فاز المشروع بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في 2013 ، فوز المشروع بالنسبة لنا كان دافعا قويا لتحويل المشروع إلى واقع أكثر شمولية.


* وما الإيجابيات بعد أن تم صياغة المشروع على أرض الواقع، وهل حقق الهدف المنشود؟
* أن تكون لأيتام المحافظة جمعية مختصة بكفالتهم ورعاية شؤونهم يعتبر قمة الإيجابية، ولكن من جانب آخر المسئولون بوزارة التنمية الاجتماعية شدوا على أيدينا، لأننا أخذنا عنهم جزء من المسؤولية والضغط، مما أعطانا حافزا للاستعانة بشرائح المجتمع وبعض مؤسسات القطاع الخاص، لتخرج الجمعية بثوبها الحالي. والحقيقة فجمعيات المجتمع المدني في المجتمع العماني أثبتت جدارتها كجمعيات راقية في العمل الخيري التطوعي نحو “جمعية الرحمة لرعاية الامومة والطفولة، جمعية دار العطاء، وجمعية بهجة العمانيه للأيتام” حيث تقاس هذه المؤسسات كمعيار ناجح في تحقيق ما تصبو إليه الجمعيات الناشئة.


* على ماذا اعتمدتم كرؤية في التأسيس؟
* اعتمدنا على أن يشكل العنصر النسائي 80‎%‎ من المجلس التأسيسي للجمعية من أصل عدد 41 من الشركاء في التأسيس.


*هل استعنتم ببيوت خبرة لمساندتكم في جانب الأرشفة؟ كيف استطعت العمل على تنظيم الملفات وحدك أم عمل عليه آخرون؟وهل ترى الجائزة هي المحرك للموافقة والاعتراف؟
* الأرشفة تعتبر من أهم الجوانب الأساسية لأي جهة فما بالك بالجمعيات والفرق التطوعية والتي لا بد لها من اتباع آلية واضحة في العمل وجمع البيانات، كيف لا وهذه الجهات تستقطب فئات معينة تقوم على خدمتها هذه الفئات لا تتوقف عند عدد معين، لذا استعنا بشركات الخبرة في أرشفة ملفاتنا.


التخطيط المنظم

* نستشعر من حديثك، الآنف الذكر عن فوز “جمعية بهجة العمانية للأيتام” بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، أنها كانت شرارة الانطلاقة في المجتمع؟
* أتعلمون شيئا.. نجاحنا جاء فعلا بالتخطيط المنظم، وبناء الخطوات على دراية وعلم واستفادة من تجارب الآخرين وكذلك الاستعانة بوسائل النجاح المتاحة في أيادينا، فنحن كنا في بدايات المشوار، وتركيزنا على تعريف المجتمع بهدفنا لصياغته لواقع كان لا بد من اعتلاء الوسائل المتاحة للسير قدما نحو الأمام ولذلك وحتى نعرف أنفسنا بمهمتنا التطوعية استعنا بمكاتب الدعاية والإعلان، وبوجود أدوات تنسيق على مستوى قامت بدور كبير لنشر أهدافنا، علما أن عيننا في الأساس كانت على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي والتي سترفع من رصيد تعريف المجتمع بنا، ولذا وضعناها دافعا في المقام الأول، والتي ستعمل عمل “التزكية” للحصول على الإشهار. هناك نقطة مهمة أيضا عجلت في عملية الإشهار وهي نظافة “ملفي” كمؤسس من المخالفات والتي تندرج تحت بند تأسيس فريق بدون تصريح.


أهمية المظلة القانونية

* إذا أنت لا تؤيد تأسيس فريق تطوعي قبل الحصول على تصريح موثوق؟
* دعوني أقول لكم شيئا وعن قناعة، أي شخص اليوم ما دام يمتلك مقومات القيادة، يستطيع تأسيس فريقا تطوعيا ، بخاصة والقانون يسمح لك أن تنضم تحت مظلة جهات مختلفة بعينها لتقف على قدميك، ولكن بشكل متواضع جدا، وتحت رقابة تلك الجهة، وهو أمر لا خلاف عليه فيه من الاجتهاد ما يؤهل الفريق ليخطو خطواته بشكل قانوني، ولذلك فدائرة الأمان مهمة جدا في العمل التطوعي للابتعاد عن التيارات المختلفة ذات التوجهات أيضا المختلفة. ولذلك عندما تؤسس فريقا بعيدا عن الرقابة القانونية فأنت معرض لكل احتمالات “الخداع” و”الاستغلال”، ولماذا الشخص منا يعرض نفسه لهذه المتاهات؟! وإن كانت نواياك سليمة فأنت في دولة لها حق متابعة نشاطك التطوعي، والخوف على مصالحك، ومدى قانونية “جمع المال ومصادرها.


5 سنوات من التأسيس

* من وجهة نظرك هل الإلمام بالعمل التطوعي، له دور في تأسيس أي مؤسسة تطوعية؟
* بالطبع، فعلا سبيل المثال رئيس جمعية بهجة العمانية للأيتام لم يأت من فراغ وإنما جاء من خبرة مكتنزة من خلال عمله في عدد من الفرق التطوعية بمحافظة ظفار، وعلى مدى سنوات ليست بالقليلة، ولذا ومن منطلق الأرض الصلبة لمؤسسها تم تأسيس الجمعية بمباركة إلهية، إلا أننا وفي البدايات وبعد حصولنا على “الإشهار ” خاطبت ثلاثة فرق تطوعية تعمل في نفس الجانب لدمج الفرق هذه مع بعضها البعض للخروج بنتائج أكثر مقدرة على التطوير بوجود الخبرات والكفاءة في هذا العمل التطوعي، ولكن وبرغم ترددي على هذه الفرق لم تعرني انتباها، وبعد مدة من الزمن تم إغلاق باب هذه الفرق التطوعية وهذا مؤسف للعديد من الأسباب ومن ضمنها وجود فئات قد تعمل على إفساد عملك إن لم تنتبه للأمر، وكذلك عدم وجود مظلة قانونية. كنت أتمنى أن تآخذ مبادرتي محمل الجد للصالح العام، على أقل تقدير كان سيخف ضغط الإقبال علينا بوجود معاونين يعملون في نفس المجال، ولكن قدر الله وما شاء فعل. وهنا أرغب في الثناء على كل عقلية تستوعب أهمية دمج الفرق بعضها ببعض لتجنب ازدواجية العمل في نفس المجال. ومنذ فترة وجيزة من هذا العام أكملت الجمعية عامها الخامس.


مسؤولية كبيرة

* أسرتنا د. عبد الرب بحديثك عن أهمية الاندماج بين الفرق، تغيرت نظرة بعض المؤسسين بعد جهدكم الكبير في إعتلاء منصة المؤسسات الخيرية بجدارة في محافظة ظفار؟
* لم تكون الأمور بالسهولة التي يتوقها البعض فنحن في جمعية العمانية للأيتام كافحنا بمفردنا لنكون في القمة، ولكن دائما النية الحسنة والاجتهاد في العمل الخيري لا يذهب سدى. وبعد أن تم إغلاق بعض الفرق التطوعية انظم إلينا بعد فترة وجيزة عدد ممن كانوا يشتغلون في تلك الفرق، واكتفى البعض الآخر بالاستراحة من العمل المضني لسنوات. ومن أجمل المواقف التي أعتز بالحديث عنها ولها أثر بالغ في قلبي، أن أحد رؤساء الفرق عندما تناهى الى سمعه النجاح الذي تحققه الجمعية جاء مهرولا الينا حاملا كل ملفات فريقه ليزيح الحمل عنه بعد سنوات من العطاء ليحظى من كان يتكفل بهم الفريق من الأيتام وأسرهم بمظلة قانونية ترعاهم، قائلا لنا: تمنيت منذ زمن أن تحظى محافظة ظفار بجمعية خيرية، وتحقق الحلم، ولذلك من حق المكفولين ان ينعموا بهذه المظلة القانونية، فما أروع أصحاب الهمم العالية عندما يعملون لأجل الخير لا غير. وكنت أتمنى أن ينضم معنا ليكون ضمن فريق العمل الذي وجوده يعتبر نقطة إضافية في العمل الخيري، ولكن إكتفى كغيره بالتقاعد – ان صح لنا التعبير، وهو رجل ما شاء الله ناجح في حياته المهنية ويعمل في شركة، وحاصل على درجة الماجستير، وما زلنا نستعين به إلى الآن في بعض الأحيان، وهو لا يبخل علينا بشيء . فشكرا حقيقة لكل من وثق في إدارة الجمعية وطاقمها.


جديرون بالفوز

*تناهى إلى أسماعنا حصول مؤسستكم التطوعية على جائزة خليجية؟
* نعم.. والفضل والشكر لله، حصلنا جائزة “السنابل” على مستوى دول الخليج في التميز لخدمه للأيتام بعد مرور سنة ونصف من الإشهار حيث تم اختيار الجمعية برغم نشأتها الحديثة لعدة اعتبارات وهي كما جاءت على لسان اللجنة التي وقعت اختيارها على الجمعية:
– الجمعية أسست تطبيقات خاصة بها على نظام الآيفون والأندرويد..
– تأسيس موقع إلكتروني خاص بها.
– الاشتراك في بوابة عمان الرقمية (بوابة التبرعات الخيرية).
وبالتالي كانت الجائزة عبارة عن تشجيع كبير لجمعية استطاعت فعل ما لم تستطع جمعيات ذات خبرة طويلة، في سنة من التأسيس وهذا يعتبر من الإنجازات الكبيرة التي لفتت إنتباه لجنة جائزة “السنابل”.




العالم الرقمي أراحنا

* ذكرتم أنكم استدميتم قوتكم من خلال مواكبتكم للعالم الرقمي، فهل فعلا المحتوى الرقمي هو معيار مهم للتقييم؟ أم المعيار هو الايرادات المالية وقاعدة بيانات المستفيدين؟
* كان لدي في الماضي تصور مختلف عن أهمية مواكبة العالم الرقمي، ولكن عندما بدأ ذهني يتفتح على نجاحات بعض من الشركات وبخاصة الشركات الكبر في البلاد كشركات النفط والغاز وجدت أن من أسرار نجاحاتهم ارتباطهم بالعالم الرقمي، والاطلاع المستمر لمواكبة العصر، ولذا نبع تأسيس الجمعية على هذا الأساس، والسؤال الذي طرحتموه أجيب عليه : نعم.. العالم الرقمي يضعك في المقدمة. بخاصة، وأنت تتعامل مع متبرعين، وتحويلات بنكية وتحويلات ومكفولين يقطنون في مناطق بعيدة عن مقر الجمعية. كما أن عليك دائما أن تكون لديك دراية بكيفية الوصول للمستفيدين عن طريق حساباتهم، والتواصل المستمر معهم، وهذا كله يعتمد على العالم الرقمي والذي يعتبر لغة العصر ولكل عصر لغته .


تابع اليافعي: هذا من جانب، ومن جانب آخر عندما تتعامل معك الشركات كجمعية، فانها دائما ما تبحث عن ترى “الملف الشخصي” للجمعية وسيرتها في عالم المؤسسات التطوعية، ولذا فالارتباط بالتطبيقات في “حسابات التواصل الاجتماعي” وتأسيس موقع إلكتروني، وإنشاء تطبيق على منصات آبل وأندرويد، وأخيرا تواجدك في “بوابة عمان الرقمية” والتي تعرض عدد المتبرعين وحجم التبرعات عن طريق (بوابة التبرعات الإلكترونية) وفي شركات الاتصالات بالمجتمع عمانتل وموجود في أوريدو يجعل هذه الجهات تحترمك. لأنهم سيجدون عملك يتسم بالشفافية، لذا “فإن الجمعية التي تسعى للشفافية يجب أن تكون فعالة في العالم الرقمي”.

وواصل عبد الرب اليافعي حديثه عن أهمية العالم الرقمي قائلا: العالم الرقمي يستطيع توفير المواصلات للأيتام ، وبطاقة التمويل الإلكتروني والتي طبقناها منذ 2015م وهي أراحتنا جدا من حيث تحميل التمويل الغذائي وتنزيلها في بيوت الأيتام، وهي بطاقة مريحة ويُعمل بها في كثير من الدول للأيتام ولأسر الأرامل. وبالتالي هي مريحة للجمعية وأقل تكلفة، وهي أضبط في وقت التدقيق أيضا

بطاقة المؤن الشهرية

* حبذا لو تشرح لنا بالمختصر كيف تعمل بطاقة التمويل الإلكترونية؟
بطاقة التمويل الإلكترونية هي بطاقة الفيزا يتم التعاقد بيننا وبين KM هايبر ماركت ،والاستقرار هايب ماركت، وجعلنا مخازنهم مخازن لنا بحيث ندفع لهم بالآجل ، وكل بطاقة تشحن بمبلغ ٣٥ ريالا، ثم يذهب المنتفعون لهذه المراكز ويشترون احتياجاتهم ويقتطعون مبالغها من البطاقة، فإن اشتروا زيادة، فهم يدفعون الفارق، ثم ترفع لنا الكشوفات الإلكترونية فندفع لهم بالآجل. وهناك اتفاقية مع المركزين بأن يكون الدفع الآجل كل شهرين وفيها من الدقة الكثير فأحيانا ترجع مبالغ للجمعية عندما لا يصرف مبلغ البطاقة بالكامل لذلك نؤكد على المستفيدين صرف مستحق البطاقة بالكامل، الشاهد أنها أفضل من طريقة الكوبونات فالكوبون قد يضيع ويجب أن تشتري به كاملا مرة واحدة من الجهة، وقد يتلف الكوبون.


تكفلنا بأسرة اليتيم إنجاز

*ما هي أهم إنجازات الجمعية ؟
* فمن وجهة نظري أرى أن أفضل إنجاز لجمعية البهجة في محافظة ظفار، هو سد حاجة أن أي أرملة وأبنائها الأيتام، حيث تقوم الجمعية بتقديم كل الخدمات المتاحة حتى العلاج لهذه الفئة،
لذا هذا أفضل إنجاز بفضل لله، ثم الداعمين على الرغم من تعفف بعض الأسر لدرجة أننا نكتشف أن اليتيم قد يذهب للمدرسة “ثلاثة أيام” بدون أن يكون معه شيئا، وأمه تتحرج أن تطلب من أقاربه شيئا لذلك يتجهون إلى الجمعية كونها جهة محايدة وسرية معلومات الأسر في سرية لدينا، وكون الجمعية ايضا تابعة لجهة حكومية ،فهي أنسب لهم ، لذا فأفضل إنجاز أنه لا توجد أسر أرامل، أو أيتام في محافظة ظفار تحتاج شيئا إلا وتوفره لها جمعية البهجة للأيتام.
موضحا: فالجمعية تقوم بدعم الأيتام على شقين أحدهما راتب للأيتام قد يصل إلى ثلاثين أو أربعين ألفا شهريا. وأيضا تمويل غذائي يصل إلى خمسة عشر ألف شهريا .
وأضاف اليافعي: ونحن الآن الحمد لله نؤسس مبنى وقفيا للأيتام ووصلنا فيه للدور السادس كدخل مستديم للجمعية وبعده إن شاء الله الثاني والثالث حتى تكون إيرادات مستدامة للجمعية.



Your Page Title