العُمانية – أثير
في إطار الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بملف تشغيل الشباب العماني، وتأكيده الدائم -أعزه الله- على أن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب، وعلى أن التشغيل يعد من أهم الأولويات الوطنية، واستكمالا للجهود المستمرة التي تبذلها الجهات المعنية لتشغيل الشباب العماني في مؤسسات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى دعم أصحاب الأعمال العاملين لحسابهم الخاص، وفي مقدمتها تنفيذ خطة توظيف ما يزيد عن (32) اثنين وثلاثين ألف فرصة عمل خلال هذا العام، منها (12) إثنا عشر ألف فرصة عمل في القطاع الحكومة المدني والعسكري وفق الاحتياجات الفعلية للجهات المختلفة، وفي إطار توجيهات المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزه الله- والجهود التي تبذلها الحكومة لإيجاد كافة السبل لدعم التشغيل لما له من أولوية في كافة الخطط التي يتم تدارسها، فقد تم إطلاق مجموعة جديدة من المبادرات التشغيلية، ضمن اهتمام الحكومة بتوفير فرص عمل للباحثين عن عمل والمنهية خدماتهم في ظل ظروف المرحلة الراهنة المتعلقة بتداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية والتي أفرزت انكماشا في أسواق العمل، إضافة إلى التأثيرات الناتجة عن انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19).
أولًا: توفير ما مجموعه (2000) ألفا فرصة عمل بالقطاع الحكومي بنظام العقود المؤقتة حسب الاحتياجات الفعلية للمؤسسات الحكومية في مختلف محافظات السلطنة.
ثانيًا: توفير ما مجموعه مليون ساعة للعمل الجزئي في المؤسسات الحكومية بمختلف محافظات السلطنة، وستقوم وزارة العمل بالإعلان عن الضوابط والآليات التنفيذية لذلك.
ثالثًا: دعم أجور العمانيين الداخلين الجدد لسوق العمل في القطاع الخاص بما مقداره (200) مائتا ريال عماني على أن يتحمل صاحب العمل فرق الراتب المتفق عليه لعدد (15000) خمسة عشر ألف فرصة عمل وذلك لمدة سنتين، وستقوم وزارة العمل خلال شهر يونيو القادم بالإعلان عن الضوابط والآليات التنفيذية اللازمة لذلك.
رابعًا: صرف إعانة شهرية مقطوعة من صندوق الأمان الوظيفي بما مقداره (202.500 ) مائتان وريالان وخمسمائة بيسة ولمدة ستة أشهر للعاملين لحسابهم الخاص المؤمن عليهم لدى الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية المتأثرة أعمالهم بسبب الوضع الاقتصادي ومن في حكمهم والبالغ عددهم قرابة (15000) خمسة عشر ألفا.
خامسا: صرف إعانة شهرية مقطوعة من صندوق الأمان الوظيفي بما مقداره (202.500 ) مائتان وريالان وخمسمائة بيسة للمنهية خدماتهم من العمانيين العاملين بدول مجلس التعاون الخليجي وذلك لمدة ستة أشهر.
وقد أسدى جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- توجيهاته الكريمة للجهات المعنية بسرعة تنفيذ هذه المبادرات التشغيلية.