رصد – أثير
نشرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عبر موقعها الإلكتروني خطبة عيد الفطر المبارك 1443هـ. .
وحسب ما رصدته “أثير” فقد جاء نص الخطبة كالآتي:
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا.
كَبِيرًا
.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ
إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا
.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، وللهِ الحَمْدُ كَثِيرًا.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ
إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، وللهِ الحَمْدُ كَثِيرًا
.
اللهُ أَكْبَرُ مَا صَامَ صَائِمٌ وَذَكَرَ ذَاكِرٌ.
اللهُ أَكْبَرُ
مَا صَامَ صَائِمٌ وَذَكَرَ ذَاكِرٌ
.
اللهُ أَكْبَرُ مَا كَبَّرَ مُكَـبِّرٌ وَشَكَرَ شَاكِرٌ.
اللهُ أَكْبَرُ
مَا كَبَّرَ مُكَـبِّرٌ وَشَكَرَ شَاكِرٌ
.
اللهُ أَكْبَرُ مَا سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَاستَنَارَتْ بِنُورِ الإِيمَانِ البَصَائِرُ.
اللهُ أَكْبَرُ
مَا سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَاستَنَارَتْ بِنُورِ الإِيمَانِ البَصَائِرُ
.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ… لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وللهِ الحَمْدُ.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ
…
لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ
وللهِ الحَمْدُ
.
الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِالإِسْلامِ، وَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِإِتْمَامِ الصِّيَامِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، الدَّاعِي إِلَى دَارِ السَّلامِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، خَيْرُ مَنْ صَامَ وَأَزْكَى مَنْ قَامَ، ﷺ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَتْبَاعِهِ البَرَرَةِ الكِرَامِ.
الحَمْدُ للهِ
الَّذِي أَكْرَمَنَا بِالإِسْلامِ، وَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِإِتْمَامِ الصِّيَامِ
،
وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ
،
الدَّاعِي إِلَى دَارِ السَّلامِ
،
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ
،
خَيْرُ مَنْ صَامَ وَأَزْكَى مَنْ قَامَ
، ﷺ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَأَتْبَاعِهِ البَرَرَةِ الكِرَامِ
.
أَمَّـــا بَعْـــــــدُ، فَـــــــاتَّـقُـوا اللهَ –عِبَـــادَ اللهِ– تُحَقِّــقُــوا الغَايَـةَ مِنَ الصِّيَـامِ، وَتَكُــونُوا مِمَّــنْ تَقَبَّـــلَهُ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
أَمَّـــا بَعْـــــــدُ، فَـــــــاتَّـقُـوا اللهَ
–
عِبَـــادَ اللهِ
–
تُحَقِّــقُــوا الغَايَـةَ مِنَ الصِّيَـامِ، وَتَكُــونُوا مِمَّــنْ تَقَبَّـــلَهُ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ
.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ… لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ
…
لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ
.
أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ:
أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ
:
إِنَّ المُؤْمِنَ القَوِيَّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَظَاهِرِ القُوَّةِ ارْتِفَاعَ الهِمَّةِ وَالنَّظَرَ إِلَى جَلائِلِ الأَعْمَالِ وَعَظَائِمِ الأَفْعَالِ؛ لأَنَّ المُؤْمِنَ هُوَ الأَعْلَى،
إِنَّ المُؤْمِنَ القَوِيَّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَظَاهِرِ القُوَّةِ ارْتِفَاعَ الهِمَّةِ وَالنَّظَرَ إِلَى جَلائِلِ الأَعْمَالِ وَعَظَائِمِ الأَفْعَالِ؛ لأَنَّ المُؤْمِنَ هُوَ الأَعْلَى،
هُوَ الأعْلَى إِيمَانًا وَيَقِينًا، وَهِمَّةً وَعَمَلًا، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ فِي أَحْلَكِ الظُّرُوفِ وَأَصْعَبِهَا يَوْمَ أُصِيبُوا فِي أُحُدٍ: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (1)، ثُمَّ إِنَّ اللهَ جَلَّ جَلالُهُ يُذَكِّرُ المُؤْمِنِينَ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ قَدْ أَلَمَّتْ بِهِ مَصَاعِبُ وَمُشْكِلاتٌ، وَاكْتَنَفَهُ البَلاءُ وَالمُصِيبَةُ، فَلَسْتَ وَحْدَكَ مَنْ يُبْتَلَى وَيُصَابُ، وَيَمُرُّ بِأَزَمَاتٍ وَشَدَائِدَ، يَقُولُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى: (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ)(2)، فَوَاجَهَ النَّاجِحُونَ بِفَضْلِ اللهِ تِلْكَ الشَّدَائِدَ بِالصَّبْرِ، وَقَاوَمُوا تِلْكَ المَصَاعِبَ بِالإِيمَانِ وَاليَقِينِ، وَتَجَاوَزُوهَا وَوَقَفُوا عَلَى أَرْجُلِهِمْ بِالعَزِيمَةِ وَالأَمَلِ، وَانْطَلَقُوا بَعْدَ ذَلِكَ مُنَافِسِينَ فِي مَيَادِينِ الأَعْمَالِ، وَمُسَابِقِينَ فِي حَلَبَاتِ البِرِّ وَالإِحْسَانِ؛ لِيَكُونُوا مِمَّنْ يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ، وَمِنَ المُتَنَافِسِينَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَى بُلُوغِ الدَّرَجَاتِ العَالِيَةِ وَالمَقَامَاتِ الرَّفِيعَةِ (وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)(3).
هُوَ الأعْلَى إِيمَانًا وَيَقِينًا، وَهِمَّةً وَعَمَلًا، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ فِي أَحْلَكِ الظُّرُوفِ وَأَصْعَبِهَا يَوْمَ أُصِيبُوا فِي أُحُدٍ
: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (1)،
ثُمَّ إِنَّ اللهَ جَلَّ جَلالُهُ يُذَكِّرُ المُؤْمِنِينَ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ قَدْ أَلَمَّتْ بِهِ مَصَاعِبُ وَمُشْكِلاتٌ، وَاكْتَنَفَهُ البَلاءُ وَالمُصِيبَةُ، فَلَسْتَ وَحْدَكَ مَنْ يُبْتَلَى وَيُصَابُ
،
وَيَمُرُّ بِأَزَمَاتٍ وَشَدَائِدَ، يَقُولُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى
: (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ)
(
2
)
،
فَوَاجَهَ النَّاجِحُونَ بِفَضْلِ اللهِ تِلْكَ الشَّدَائِدَ بِالصَّبْرِ، وَقَاوَمُوا تِلْكَ المَصَاعِبَ بِالإِيمَانِ وَاليَقِينِ، وَتَجَاوَزُوهَا وَوَقَفُوا عَلَى أَرْجُلِهِمْ بِالعَزِيمَةِ وَالأَمَلِ، وَانْطَلَقُوا بَعْدَ ذَلِكَ مُنَافِسِينَ فِي مَيَادِينِ الأَعْمَالِ، وَمُسَابِقِينَ فِي حَلَبَاتِ البِرِّ وَالإِحْسَانِ؛ لِيَكُونُوا مِمَّنْ يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ، وَمِنَ المُتَنَافِسِينَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَى بُلُوغِ الدَّرَجَاتِ العَالِيَةِ وَالمَقَامَاتِ الرَّفِيعَةِ (وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)
(
3
)
.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ … لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ
…
لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ
.
عِبَادَ اللهِ:
عِبَادَ
اللهِ
:
مَا أَحْوَجَنَا إِلَى الأَمَلِ؛ فَإِنَّ الأَمَلَ – بِعَوْنِ اللهِ – هُوَ الَّذِي يُصَيِّرُ الحُلْمَ حَقِيقَةً، والَّذِي يَرَاهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ مُحَالاً إِلَى وَاقِعٍ، وَلَوْلا الأَمَلُ لَمَا وَصَلَ مَنْ وَصَلَ إِلَى مَا وَصَلَ إِلَيْهِ، وَاللهُ لا يُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، إِلاَّ أَنَّ الأَمَلَ الَّذِي يُوصِلُ إِلَى الدَّرَجَاتِ العُلْيَا هُوَ الَّذِي يَكُونُ مَصْحُوبًا بِالعَمَلِ، فَلا يَعْرِفُ صَاحِبُهُ كَلٌّ، وَلا يُدَاخِلُهُ مَلَلٌ“، وَانْظُرُوا في قَوْلِ رَبِّكُمْ جَلَّ جَلالُهُ: (وَٱلْبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)(4)، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَدْ ذَكَرَ البَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، وَمَا البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ إِلاَّ الأَعْمَالُ، وَتَنَبَّهُوا لِهَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ العَجِيبَتَيْنِ: “ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ” ؛ فَإِنَّ اللهَ يَدْعُو أَهْلَ الإِيمَانِ إِلَى نَوْعٍ عَزِيزٍ مِنَ العَمَلِ، إِنَّهُ العَمَلُ البَاقِي الصَّالِحُ، فَيَذْهَبُ الإِنْسَانُ مِنْ هَذِهِ الحَيَاةِ، وَتَبْقَى تِلْكَ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ، شَاهِدَةً عَلَى تَوْفِيقٍ مِنَ اللهِ، وَجِدٍّ وَاجْتِهَادٍ وَصَبْرٍ وَمُصَابَرَةٍ مِنَ العَامِلِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ.
مَا أَحْوَجَنَا إِلَى الأَمَلِ؛ فَإِنَّ الأَمَلَ – بِعَوْنِ اللهِ – هُوَ الَّذِي يُصَيِّرُ الحُلْمَ
حَقِيقَةً
،
والَّذِي يَرَاهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ مُحَالاً إِلَى وَاقِعٍ،
وَلَوْلا الأَمَلُ لَمَا وَصَلَ مَنْ وَصَلَ إِلَى مَا وَصَلَ إِلَيْهِ، وَاللهُ لا يُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، إِلاَّ أَنَّ الأَمَلَ الَّذِي يُوصِلُ إِلَى الدَّرَجَاتِ العُلْيَا هُوَ الَّذِي يَكُونُ مَصْحُوبًا بِالعَمَلِ، فَلا يَعْرِفُ صَاحِبُهُ
كَلٌّ، وَلا يُدَاخِلُهُ
مَلَلٌ
“
، وَانْظُرُوا في قَوْلِ رَبِّكُمْ جَلَّ جَلالُهُ
: (وَٱلْبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)
(
4
)
،
فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَدْ ذَكَرَ البَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، وَمَا البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ إِلاَّ الأَعْمَالُ، وَتَنَبَّهُوا لِهَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ العَجِيبَتَيْنِ:
“
الْبَاقِيَاتُ
الصَّالِحَاتُ
”
؛ فَإِنَّ اللهَ يَدْعُو أَهْلَ الإِيمَانِ إِلَى نَوْعٍ عَزِيزٍ مِنَ العَمَلِ، إِنَّهُ العَمَلُ البَاقِي الصَّالِحُ، فَيَذْهَبُ الإِنْسَانُ مِنْ هَذِهِ الحَيَاةِ، وَتَبْقَى تِلْكَ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ، شَاهِدَةً عَلَى تَوْفِيقٍ مِنَ اللهِ، وَجِدٍّ وَاجْتِهَادٍ وَصَبْرٍ وَمُصَابَرَةٍ مِنَ العَامِلِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ
.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ… لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ .
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ
…
لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ
.
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ:
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ
:
مَا أَحْرَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ مِنَ الأَمَلِ الصَّادِقِ مَا يَجْعَلُهُ يَحْيَا حَيَاتَيْنِ: حَيَاةً فِي حَيَاتِهِ وَحَيَاةً بَعْدَ مَمَاتِهِ؛ حَتَّى لا يَنْقَطِعَ عَمَلُهُ، وَلا يَقِفَ عِنْدَ مَمَاتِهِ ثَوابُهُ وَأَجْرُهُ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ))، فَنَالُوا بِذَلِكَ ثَوَابَيْنِ: ثَوابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ، وَلَكِنْ مَنْ هَؤُلاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ؟ إِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ وَصَفَهُمْ بِقَولِهِ: (فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)(5)، وَمَا أَجْلَى مَعْنَى الصَّبْرِ فِي هَذِهِ الآيَةِ! فَإِنَّهَا بَيَّنَتْ بَيَانًا لا بَيَانَ بَعْدَهُ حَقِيقَةَ الصَّبْرِ؛ فَإِنَّ الصَّبْرَ عَدَمُ الوَهْنِ، وَعَدَمُ الضَّعْفِ وَالاسْتِكَانَةِ، وَهَؤُلاءِ هُمُ الَّذِينَ بَلَغُوا دَرَجَةَ الإِحْسَانِ، فَاسْتَحَقُّوا مَا أَخْبَرَ بِهِ الرَّحْمَنُ (فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ ٱلْءَاخِرَةِ ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ)(6).
مَا أَحْرَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ مِنَ الأَمَلِ الصَّادِقِ مَا يَجْعَلُهُ يَحْيَا حَيَاتَيْنِ: حَيَاةً فِي حَيَاتِهِ وَحَيَاةً بَعْدَ مَمَاتِهِ
؛
حَتَّى لا يَنْقَطِعَ عَمَلُهُ، وَلا يَقِفَ عِنْدَ مَمَاتِهِ ثَوابُهُ وَأَجْرُهُ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ
ﷺ
:
((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ
،
أوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ
،
أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ
))،
فَنَالُوا بِذَلِكَ ثَوَابَيْنِ: ثَوابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ، وَلَكِنْ مَنْ هَؤُلاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ
؟
إِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ وَصَفَهُمْ بِقَولِهِ:
فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
(
5
)
،
وَمَا أَجْلَى مَعْنَى الصَّبْرِ فِي هَذِهِ الآيَةِ! فَإِنَّهَا بَيَّنَتْ بَيَانًا لا بَيَانَ بَعْدَهُ حَقِيقَةَ الصَّبْرِ؛ فَإِنَّ الصَّبْرَ عَدَمُ الوَهْنِ، وَعَدَمُ الضَّعْفِ وَالاسْتِكَانَةِ، وَهَؤُلاءِ هُمُ الَّذِينَ بَلَغُوا دَرَجَةَ الإِحْسَانِ، فَاسْتَحَقُّوا مَا أَخْبَرَ بِهِ الرَّحْمَنُ
(
6
)
.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ … لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وللهِ الحَمْدُ .
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ
…
لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وللهِ الحَمْدُ
.
أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ:
أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ
:
إِنَّ جَمْعَ القُلُوبِ مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ، وَالتَّأْلِيفَ بَيْنَهَا مِنْ أَعْظَمِ المِنَنِ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ ثَمَرَاتِ الدِّينِ وَنِتَاجِ التَّقْوَى، وَإِنَّ مِنْ أَدَلِّ العَلامَاتِ عَلَى التَّقْوَى سَلامَةَ الصُّدُورِ وَعَدَمَ التَّفَرُّقِ؛ يَقُولُ اللهُ جَلَّ جَلالُهُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)(7)، فَإِنَّ الفُرْقَةَ شَرٌّ مَحْضٌ، بَلْ هِيَ نَارٌ تَأْكُلُ الأَخْضَرَ وَاليَابِسَ، وَتُهْلِكُ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ، وَتُؤَدِّي إِلَى التَّخَلُّفِ وَالجُمُودِ، وَتَشْغَلُ عَنِ العَمَلِ وَالتَّقَدُّمِ، وَمَا مِنْ أُمَّةٍ ذَهَبَ رِيحُهَا إِلاَّ وَسَبَبُ ذَهَابِ رِيحِهَا التَّنَازُعُ وَالتَّفَرُّقُ، وَمَا مِنْ أُمَّةٍ تَقَدَّمَتْ وَارْتَفَعَتْ إِلاَّ وَسَبَبُ تَقَدُّمِهَا وَرِفْعَتِهَا اتِّحَادُهَا، وَقَدْ ذَكَّرَ اللهُ نَبِيَّهُ وَذَكَّرَ المُؤْمِنِينَ بِنِعْمَةِ تَأْلِيفِ القُلُوبِ بَعْدَ نَارِ العَدَاوَةِ الَّتِي كَانَتْ قَدْ أَكَلَتِ القُلُوبَ، وَالْتَهَمَتِ الرَّحْمَةَ مِنَ النُّفُوسِ، فَقَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُمْتَنًّا عَلَى المُؤْمِنِينَ: (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )(1) .
إِنَّ جَمْعَ القُلُوبِ مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ، وَالتَّأْلِيفَ بَيْنَهَا مِنْ أَعْظَمِ المِنَنِ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ ثَمَرَاتِ الدِّينِ وَنِتَاجِ التَّقْوَى
،
وَإِنَّ مِنْ أَدَلِّ العَلامَاتِ عَلَى التَّقْوَى سَلامَةَ الصُّدُورِ وَعَدَمَ التَّفَرُّقِ؛ يَقُولُ اللهُ جَلَّ جَلالُهُ
: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)
(
7
)
،
فَإِنَّ الفُرْقَةَ شَرٌّ مَحْضٌ، بَلْ هِيَ نَارٌ تَأْكُلُ الأَخْضَرَ وَاليَابِسَ، وَتُهْلِكُ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ، وَتُؤَدِّي إِلَى التَّخَلُّفِ وَالجُمُودِ، وَتَشْغَلُ عَنِ العَمَلِ وَالتَّقَدُّمِ، وَمَا مِنْ أُمَّةٍ ذَهَبَ رِيحُهَا إِلاَّ وَسَبَبُ ذَهَابِ رِيحِهَا التَّنَازُعُ وَالتَّفَرُّقُ، وَمَا مِنْ أُمَّةٍ تَقَدَّمَتْ وَارْتَفَعَتْ إِلاَّ وَسَبَبُ تَقَدُّمِهَا وَرِفْعَتِهَا اتِّحَادُهَا، وَقَدْ ذَكَّرَ اللهُ نَبِيَّهُ وَذَكَّرَ المُؤْمِنِينَ بِنِعْمَةِ تَأْلِيفِ القُلُوبِ بَعْدَ نَارِ العَدَاوَةِ الَّتِي كَانَتْ قَدْ أَكَلَتِ القُلُوبَ، وَالْتَهَمَتِ الرَّحْمَةَ مِنَ النُّفُوسِ، فَقَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُمْتَنًّا عَلَى المُؤْمِنِينَ
: (
)
(
1
)
.
هذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ الأَمِينِ، فَقَدْ أَمَرَكُمْ رَبُّكُمْ بِذَلكَ حِينَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (2).
هذَا
،
وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ الأَمِينِ، فَقَدْ أَمَرَكُمْ
رَبُّكُمْ
بِذَلكَ حِينَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
(
2
)
.
اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وسَلَّمتَ عَلَى نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنْ أَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وعَنْ جَمْعِنَا هَذَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وسَلَّمتَ عَلَى نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنْ أَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وعَنْ جَمْعِنَا هَذَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ جَمْعَنَا هَذَا جَمْعًا مَرْحُوْمًا، وَاجْعَلْ تَفَرُّقَنَا مِنْ بَعْدِهِ تَفَرُّقًا مَعْصُوْمًا، وَلا تَدَعْ فِينَا وَلا مَعَنَا شَقِيًّا وَلا مَحْرُومًا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ جَمْعَنَا هَذَا جَمْعًا مَرْحُوْمًا، وَاجْعَلْ تَفَرُّقَنَا مِنْ بَعْدِهِ تَفَرُّقًا مَعْصُوْمًا، وَلا تَدَعْ فِينَا وَلا مَعَنَا شَقِيًّا وَلا مَحْرُومًا.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَاهْدِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْحَقِّ، وَاجْمعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الخَيْرِ، وَاكْسِرْ شَوْكَةَ الظَّالِمِينَ، وَاكْتُبِ السَّلامَ وَالأَمْنَ لِعِبادِكَ أَجْمَعِينَ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَاهْدِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْحَقِّ، وَاجْمعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الخَيْرِ، وَاكْسِرْ شَوْكَةَ الظَّالِمِينَ، وَاكْتُبِ السَّلامَ وَالأَمْنَ لِعِبادِكَ أَجْمَعِينَ.
اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ بِكَ نَستَجِيرُ، وَبِرَحْمَتِكَ نَستَغِيثُ أَلاَّ تَكِلَنَا إِلَى أَنفُسِنَا طَرفَةَ عَينٍ، وَلاَ أَدنَى مِنْ ذَلِكَ، وَأَصلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ يَا مُصلِحَ شَأْنِ الصَّالِحِينَ.
ا
للَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ بِكَ نَستَجِيرُ، وَبِرَحْمَتِكَ نَستَغِيثُ أَلاَّ تَكِلَنَا إِلَى أَنفُسِنَا طَرفَةَ عَينٍ، وَلاَ أَدنَى مِنْ ذَلِكَ، وَأَصلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ يَا مُصلِحَ شَأْنِ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا احْفَظْ أَوْطَانَنَا وَأَعِزَّ سُلْطَانَنَا وَأَيِّدْهُ بِالْحَقِّ وَأَيِّدْ بِهِ الْحَقَّ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أَسْبِغْ عَلَيْهِ نِعمَتَكَ، وَأَيِّدْهُ بِنُورِ حِكْمَتِكَ، وَسَدِّدْهُ بِتَوفِيقِكَ، وَاحفَظْهُ بِعَينِ رِعَايَتِكَ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا احْفَظْ أَوْطَانَنَا وَأَعِزَّ سُلْطَانَنَا وَأَيِّدْهُ بِالْحَقِّ وَأَيِّدْ بِهِ الْحَقَّ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أَسْبِغْ عَلَيْهِ نِعمَتَكَ، وَأَيِّدْهُ بِنُورِ حِكْمَتِكَ، وَسَدِّدْهُ بِتَوفِيقِكَ، وَاحفَظْهُ بِعَينِ رِعَايَتِكَ.
اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاء وَأَخْرِجْ لَنَا مِنْ خَيْرَاتِ الأَرْضِ، وَبَارِكْ لَنَا في ثِمَارِنَا وَزُرُوعِنَا وكُلِّ أَرزَاقِنَا يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاء وَأَخْرِجْ لَنَا مِنْ خَيْرَاتِ الأَرْضِ، وَبَارِكْ لَنَا في ثِمَارِنَا وَزُرُوعِنَا وكُلِّ أَرزَاقِنَا يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَات، المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَات، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدُّعَاءِ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَات،
المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَات
،
الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدُّعَاءِ
.
عِبَادَ الله ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ).