أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي
“إن لكل أمة من الأمم قديمًا وحديثًا، عيدًا يعود عليهم في يوم معلوم من كل عام، ولخير أمة أخرجت للناس؛ أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها عيدان: عيد الفطر بعد شهر الصيام والقيام، وعيد الأضحى بعد حج بيت الله الحرام”.
وبمناسبة احتفال سلطنة عُمان غدًا بأول أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1443هـ – 2022م، زارت “أثير” المعرض الدائم للوثائق والمحفوظات الوطنية بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية والذي يضم العديد من الوثائق والمخطوطات والمراسلات والمقتنيات العُمانية قديمًا، ومن بينها خطبتين لعيد الأضحى المبارك من كتابة الإنسان العُماني قبل أكثر من 140 عامًا، إحداها تعود لعام (1263هـ – 1846م) وأخرى لعام (1295هـ – 1878م).
• خطبة عيد الأضحى المبارك للشيخ ناصر بن سليمان بن سعيد الكندي (1263هـ – 1846م)، أي قبل 177 عامًا:
• خطبة عيد الأضحى المبارك كتبها الشيخ عبدالله بن مصبح بن عبدالله الصوافي إلى الشيخ محمد بن مسعود الصوافي في بندر مركة (مدينة تقع في الصومال حاليًا) في عهد السلطان برغش بن سعيد بن سلطان -سلطان زنجبار- (1295/9/29هـ – 1878/9/25م)، أي قبل 145 عامًا:
وبهذه المناسبة تتقدم “أثير” بخالص التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- والشعب العُماني والأمتين العربية والإسلامية، وندعو الله بأن يُعيدها على الجميع أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة بالخير والبركات، وأن يرحم سلطاننا الخالد قابوس بن سعيد طيّب الله ثراه، ويُجازيه إحسانًا عن كل ما قدمه لشعبه وأمته.
وبهذه المناسبة تتقدم “أثير” بخالص التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- والشعب العُماني والأمتين العربية والإسلامية، وندعو الله بأن يُعيدها على الجميع أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة بالخير والبركات، وأن يرحم سلطاننا الخالد قابوس بن سعيد طيّب الله ثراه، ويُجازيه إحسانًا عن كل ما قدمه لشعبه وأمته.
