رصد – مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد نشره موقع كاوا نيوز الإلكتروني أن تجارة اللبان سوق اقتصادي يتطور على مستوى سلطنة عُمان، وفي الدول العربية المجاورة لها.
وقال إنه على الرغم من أن ثروة عمان تعتمد بشكل أساسي على النفط، إلا أن اللبان لا يزال يلعب دورا اقتصاديا مهما، وعلى المرء فقط أن يسير عبر أسواق البلاد ليدرك أهميته، حيث يستخدمه العمانيون يوميا لتعطير الملابس، كما يضاف إلى الديكورات الداخلية، ويستخدم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
وأضاف أنه يتم تقطير الراتنج عالي الجودة لخصائصه العلاجية، مثل تقوية جهاز المناعة أو علاج مشاكل الجهاز التنفسي، ويباع هذا اللبان “الممتاز” بحوالي 70 جنيهًا إسترلينيًا للكيلو.
وذكر أن المنطقة المعروفة باسم “أرض اللبان” هي منطقة في سلطنة عمان، تمتد من جبال ظفار إلى حدود اليمن، وهي منطقة تستفيد من مناخها البارد والرطب، حيث توجد النباتات الوافرة في قلب هذه المنطقة الطبيعية، وتوجد وديان كاملة من أشجار البخور ، تسمى “Boswellia sacra”.
ولفت إلى إدراج أرض اللبان ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2000.
وأوضح أنه منذ العصور القديمة، تم حصاد المادة الراتنجية ثم تصديرها عبر طرق اللبان، سواء من خلال الطرق البرية بشبه الجزيرة العربية على طول الساحل الغربي، أو الطرق البحرية من ميناء سمهرم إلى خطوط الإمداد للإغريق والرومان والمصريون، حيث كان هؤلاء الأخيرون مغرمين بشكل خاص باللبان واستخدموه لتحنيط مومياوات الفراعنة.