أثير- مكتب أثير في القاهرة
أعرب طلال بن حامد العوفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أوكيو”، عن تفاؤله بأن تشهد نهاية العام 2023، بدء التشغيل الكامل لمصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، بهدف تحقيق أول عملية تصدير بحلول أوائل عام 2024م.
جاء ذلك خلال لقاء مع موقع The Energy Year حول ديناميكيات السوق المتطورة في سلطنة عمان، والدور الرئيس لمجموعة أوكيو في بيئة الأعمال المحلية، بالإضافة إلى آخر التطورات في المجموعة.
وقال “العوفي” إن مصفاة “OQ8” تمثل أحد الأصول الرئيسية، مع قدرة متوقعة على معالجة 230 ألف برميل من النفط الخام يوميًا.
وأضاف: على الرغم من أنه في البداية سيتم تصدير غالبية الكمية إلى الأسواق الدولية، فإن الهدف الرئيس سيكون استخدام بعض المنتجات المكررة، وبخاصة “النافثا” وغاز البترول المسال في القطاع المحلي.
وتابع قائلاً: بشكل عام، نحن نستثمر بشكل كبير؛ لمواصلة تطوير قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، كما يتضح من اتفاقية التطوير المشتركة التي وقعناها في نهاية العام 2022 مع “سابك” وشركة البترول الكويتية العالمية؛ لدراسة إمكانية بناء مصنع للبتروكيماويات في القطاع الاقتصادي الخاص.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن الفكرة الرئيسية وراء كل هذه المشروعات هي تعظيم القيمة داخل سلطنة عمان، وإحدى الطرق لذلك التوسع أكثر في سلسلة القيمة، من خلال الاستفادة من المنتجات المحلية.
ولفت إلى أن “أوكيو”، هي عامل تمكين رئيس للنمو الاقتصادي في سلطنة عمان، مشيرًا إلى إعلانها مؤخرًا نتائجها المالية للعام 2022؛ حيث حققت أعلى أرباح صافية في تاريخ المجموعة، وهي حوالي 3.9 مليار دولار أمريكي، مدفوعًا بارتفاع حجم الإنتاج، والأسعار المواتية في كل من أعمال المنبع والمصب، وأداء قوي من ذراع التداول لديها.
ولفت العوفي إلى أنه من حيث المحفظة الاستثمارية، يمثل قطاع التكرير والمعالجة والتسويق 60% من إجمالي الأصول العالمية للمجموعة، وفي قطاع الطاقة البديلة، تقود المجموعة الطريق في سلطنة عمان عبر عدد من المشروعات الكبيرة في مجال الهيدروجين الأخضر، وكذلك الطاقة المتجددة.
وعن تقييمه لديناميكيات السوق المتنامية في سلطنة عُمان والمنطقة، قال طلال العوفي: تركز سلطنة عُمان بشكل كبير على التخارج، والمنطقة بأكملها تعمل بنشاط في عمليات التخارج، إما بإطلاق الاكتتابات العامة أو التفكير بها، معتبرا أن الاكتتابات العامة الأولية تمثل تقدمًا طبيعيًا لـ “أوكيو”، مع الاكتتاب العام الناجح لأعمالها في خدمات حقول النفط، وتعد شركة أبراج لخدمات الطاقة، مثالا واضحا لذلك.