أخبار

9 أكاذيب روج لها الاحتلال الإسرائيلي؛ إليك حقيقتها

9 أكاذيب روج لها الاحتلال الإسرائيلي؛ إليك حقيقتها
9 أكاذيب روج لها الاحتلال الإسرائيلي؛ إليك حقيقتها 9 أكاذيب روج لها الاحتلال الإسرائيلي؛ إليك حقيقتها

رصد – أثير
إعداد: مـحـمـد الـعـريـمـي


عُرف وثَبت عن الكيان المحتل -إسرائيل- الكذب والتدليس، وممارسة أجهزته الاستخباراتية والإعلامية بجانب قواته العسكرية “التضليل الإعلامي” لما يخدم مصالحه وعدوانه ويُجمل صورته بمساحيق تجميل سُرعان ما تزول بالحقائق والأدلة وتكون واضحة أمام الملأ بالأدلة والبراهين إلا أن تلك المساحيق الصهيونية والغربية تُمدّ لهم مرة تلو الأخرى، فلا غرابة من الصمت الغربي!

“أثير” تستعرض في السطور القادمة أكاذيب ومغالطات نشرها الاحتلال والإعلام الغربي لتُشبع إسرائيل شهيتها في القتل والتدمير وتظهر بمظهر البريء المُعتدى عليه والمُراعي دائمًا للجوانب الإنسانية لتحتفظ بالتأييد الغربي والعالمي ، وللتغطية على جرائم الحرب والمجازر والإبادة الجماعية التي تُمارسها وترتكبها في فلسطين.

قطع رؤوس الأطفال
تعد من أبرز الأكاذيب، إذ انتشرت مزاعم بتنفيذ عمليات ذبح لأطفال ورضّع إسرائيليين خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزة”، حسبما نُشر على موقع “نيويورك بوست” و “ديلي ميل” والتي تزعم قتل 40 من الرضع والأطفال وقطع رؤوس بعضهم”.

قطع رؤوس الأطفال


لكن شبكة “CNN”، نقلت لاحقًا عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الحكومة لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال”، وبينما انخرط الرئيس الأميركي جو بايدن في الترويج لتلك المزاعم، ووصف التقارير بأنها “حملة من القسوة”، تراجع البيت الأبيض عن تصريح بايدن بأنه “رأى أدلة فوتوغرافية لأطفال مقطوعي الرأس”، على ما أورد موقع “بزنس إنسايدر”.

اغتصاب النساء
روّج الإعلام الغربي لهذه الكذبة والتي زعمت بـ “أكّد مسؤول إسرائيلي تعرّض نساء للاغتصاب خلال هجوم 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة”، وجاء مقال لـ”نيوزويك”، تحت عنوان “التقارير تُفيد بأن حماس تستخدم الاغتصاب سلاحًا في الحرب، أين النسويات؟”.

اغتصاب النساء


غير أن شهادات مختلفة لمستوطنات أكدت أنهن لم يتعرّضن لأي اعتداءات، كما لم تصدر تقارير من منظمات حقوقية دولية تتحدث عن حالات اغتصاب وقعت خلال عملية “طوفان الأقصى”.


مقتل فنانة وشم

تحدثت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية عن مقتل فنانة الوشم شاني لوك بعد أن اقتحم من وصفتهم بـ”الإرهابيين” مهرجانًا، كما عنونت “ذا ميرور” البريطانية، حول “مقتل فنانة وشم في مهرجان موسيقي قبل أن يعرض المسلحين جثتها على شاحنة”.


مقتل فنانة وشم


فيما أفادت لاحقًا صحيفة “الإندبندنت” بأن “والدة فنانة الوشم المفقودة بعد هجمات حماس تقول إن ابنتها على قيد الحياة في مستشفى بغزة”.


من أقوى الجيوش والأجهزة الاستخباراتية
كشفت عملية “طوفان الأقصى” أن جيش الكيان وجهازه الاستخباراتي كبيت العنكبوت “من أقوى الخيوط وأوهن البيوت”، فقد حطمت عملية “طوفان الأقصى” كل الأقاويل والأساطير عن جيش الاحتلال ودمّرت خط بارليف الدفاعي الذي كان جيش الاحتلال يتغنى به، فلم تكتشف منظومة الرادارات الحديثة -حسب ادعاءاتها- تسلل المقاومين الفلسطينيين من مظليين ومشاة إلى الأراضي المحتلة وأكثر المواقع العسكرية تحصينًا ومستوطنات أخرى، كما لم يكتشف حرس الحدود وتقنياتهم الحديثة ذلك، هو الفشل الذي تسبب بخلافات بين مسؤولي الكيان، كما تلاحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قضية تمزيق أوراق تتعلق بفشل التعامل مع عملية “طوفان الأقصى”.


من أقوى الجيوش والأجهزة الاستخباراتية



بدعوة “حماية أنفسهم” مطالبة إسرائيلية بنزوح سُكّان شمال غزة إلى الجنوب
طالبت قوات الاحتلال سُكّان شمال غزة الذين يتجاوز عددهم المليون شخص بالنزوح إلى جنوبها عبر ممر إنساني وذلك حماية لأرواحهم، إلا أن تقارير إعلامية كشفت أن الكيان قصف حتى تلك الممرات الإنسانية والسُكّان الذين نزحوا من الشمال لاحقتهم الشهية الإسرائيلية للقتل ولاحقتهم صواريخ الكيان في الأماكن التي ظنوا أنهم بأمان فيها، وأوضحت بعض التقارير أن هدف إسرائيل قد يكون توسع استيطانهم في قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني من شمال غزة إلى جنوبها وإلى دول الجوار ليس إلا خطة مُحكمّة لفرض سيطرتهم على القطاع وتوسع استيطانهم، وشبه الفلسطينيون في غزة الدعوة الإسرائيلية للنزوح الجماعي بـ “النكبة الجديدة”، فيما يشبه تكرارا لمآسي 1948م.


بدعوة “حماية أنفسهم” مطالبة إسرائيلية بنزوح سُكّان شمال غزة إلى الجنوب


القصف المتواصل يأتي لتسهيل حركة جيش الدفاع لمهمته البرية
هي كذبة من بين الأكاذيب التي تدّعيها إسرائيل للتغطية على جرائمها، فالقصف المتواصل الذي استهدف منازل وشقق ومربعات سكنية لا يدل إلا على أن الكيان أصابته همجية وأصبح يهاجم المنازل المأهولة بالسُكان شمالًا وجنوبًا دون التفريق بين الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء وغيرهم، وخلّف شهداء أبرياء أغلبهم من الأطفال والنساء، وما خلّفه الكيان من دمار لمواقع متعددة في غزة إنما هو خير دليل على هجماته العدوانية والعشوائية، وتبقى تلك الحجج والروايات لا تنطلي إلا على بني جلدتهم.

القصف المتواصل يأتي لتسهيل حركة جيش الدفاع لمهمته البرية


المقاومة الفلسطينية تحتمي في أنفاق تحت المدارس والمساجد والمستشفيات
إذا كان الاحتلال لديه معلومات بالأنفاق تحت المواقع التي أشار إليها، فلما لم يهاجمها من قبل أو يضع الخطط لتدميرها سابقًا! هي كذبة سبقتها وتليها أكاذيب أخرى لمحاولة من الكيان للتغطية على جرائمه ومجازره وجرائم الحرب التي يرتكبها في قصف المخيمات والمستشفيات والمدراس والمنازل والمساجد دون سابق إنذار، فلم تسلم منهم حتى كنيسة الروم الأرثوذكس -ثالث أقدم كنائس العالم- وسط مدينة غزة.

المقاومة الفلسطينية تحتمي في أنفاق تحت المدارس والمساجد والمستشفيات



حرب نفسية ضد الكيان
أعلنت “كتائب القسام” يوم أمس الأول عن قولها بأنها أبلغت قطر بنيتها في الإفراج عن أسيرتين لدواعٍ إنسانية وأسباب قاهرة، إلا أن الاحتلال رفض تسلمهما، وعلّق الاحتلال عن ذلك قائلًا: “حماس تلعب حربًا نفسية”، كيف يحدث أنه في حرب ما يُطلق سراح رهائن دون مقابل ويتم رفض تسلّم الرهائن من أحد أطراف الحرب بحجة “الحرب النفسية” في حين تسلّم الاحتلال الرهينتين الأمريكيتين قبل أيام!


حرب نفسية ضد الكيان



قصف مستشفى الأهلي المعمداني
في 18 أكتوبر الجاري، تم قصف مستشفى الأهلي المعمداني والذي شكّل جريمة حرب التي يرتكبها الكيان إذ راح ضحيته 500 شهيدًا وعدد من الجرحى والمصابين، وعلّق الاحتلال بقوله أنه سيحقق في الأمر وتنصّل بعد ذلك من جريمته مدعيًا أنه قصف المرآب بجانب المستشفى ولم يقصف المستشفى، إنما القصف كان عن بسبب إطلاق فاشل لصاروخ من حركة الجهاد الإسلامي، كما ظهرت بعد ذلك تقارير ونتائج تكشف أن الاحتلال من ارتكب تلك المجزرة ومن بينها تحقيق استقصائي أجرته القناة الرابعة الإخبارية البريطانية التي أكدت بأن الصاروخ أُطلق من الجانب الإسرائيلي، ودحض مزاعم جيش الاحتلال بأن الصاروخ الذي أصاب المستشفى أطلقته حركة الجهاد الإسلامي من غزة.


قصف مستشفى الأهلي المعمداني


وختامًا؛ نستذكر مقتل الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، فبعد مقتلها قال الاحتلال عبر بيانه إن التحقيقات الإسرائيلية في مقتل صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة خلصت إلى أنه من المحتمل أن يكون جندي إسرائيلي قد أطلق عليها الرصاص دون قصد، ولكن كالعادة حاول الاحتلال التهرب عن جريمته مضيفًا أنه لم يتم استهدافها عمدًا.

وختامًا؛

Your Page Title