أثير – مكتب أثير في القاهرة
خلص تحليل نشرته صحيفة صانداي تايمز البريطانية إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني فقد السيطرة في الحرب على غزة، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من خسارتها.
وقال التحليل إن وقف إطلاق النار المؤقت، والإفراج عن الرهائن والأ سرى سوف يأتي بمثابة ارتياح يرحب به الناس على كافة أطراف الصراع في غزة بعد 50 يوما شرسا، ولكن على الرغم من هذه الأخبار الإيجابية، فإن تعامل تل أبيب مع أزمة الرهائن يشير إلى أنها معرضة لخطر خسارة حربها على غزة.
وأشار إلى أنه في اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى ، طبق الكيان الصهيوني المادة 40 من قانونه الأساسي، وأعلن نفسه رسميا في حالة حرب مع حركة حماس. وبالتالي يمكنه استدعاء الاحتياطيات، ووفقاً لحساباته الخاصة فإن قوته المعبأة التي يبلغ قوامها 550 ألف جندي هي أقوى بعشرين مرة من القوة التي تنسبها إلى حماس، والتي يبلغ قوامها 25 ألف جندي، ورغم ذلك فقد الجيش الصهيوني السيطرة على مجريات الأمور .
ونقلت الصحيفة عن مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في دراسات الدفاع في جامعة كينغز كوليدج في لندن، إنه كلما طال أمد الحرب، زاد الضغط على حكومة الحرب في تل أبيب لمواصلة تبادل الرهائن.
وأشارت إلى أن بنيامين نتنياهو وحكومة حربه فشلا في التوصل إلى خطة سياسية ذات مصداقية بشأن موعد انتهاء الحرب.