أثير-جميلة العبرية
نشر المهندس سلطان القتبي عبر حسابه في منصة (x) نصيحة لمستخدمي ثلاجات ماء الشرب الحديدية، قائلًا: “لا أنصح أبدًا بتركيب هذا النوع من الثلاجات في المنازل أو الأماكن العامة، وخصوصا في المدارس، حتى وإن توافرت أجهزة الحماية، ولم يتم صيانتها، والتأكد من عمل أجهزة الحماية والتوصيلات الداخلية بشكل دوري، ستكون بمثابة قنبلة موقوتة”.
“أثير” تواصلت مع الكهربائي عبدالله العبري الذي أوضح بأن الوقاية عند استخدام هذه الثلاجات تتمثل في توصيل الأسلاك الكهربائية وكذلك أنابيب المياه بصورة صحيحة، لأنه يحدث في بعض الأحيان انسداد للأنابيب مما يؤدي إلى تسرّب الماء إلى داخل التوصيلات الكهربائية في الثلاجة، وهذا الأمر بسبب انتهاء العمر الافتراضي للأنابيب والتلف الناجم عنه ليسبب بذلك مخاطر كهربائية للمستخدم.
لماذا هي قنبلة موقوتة؟
أجاب العبري: لأن ثلاجة الماء مصنوعة من الحديد، والحديد موصّل جيد للتيار الكهربائي، وهذا الالتماس الكهربائي الذي قد يحدث يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو الحروق للأفراد. كما أن هذه الثلاجات تحتاج إلى صيانة أولية ودورية والأغلبية لا يقومون بذلك بسبب تكلفة الصيانة والوقت والجهد.
وأشار العبري إلى أن استخدام هذه الثلاجات يكثر في المساجد والمدارس، مشيرًا إلى وجود البديل الأفضل وهو استخدام ثلاجات التبريد التي تستخدم في المطاعم والمقاهي والبقالات؛ وذلك لسلامة الجميع، مؤكدًا بأن البديل أقل تكلفة ولا يحتاج إلى صيانة دورية، وأكثر نظافة، قائلًا بأنه شهد تجارب ناجحة باستخدام هذا البديل في بعض المساجد والجوامع.
واختتم حديثه لـ “أثير ” قائلا: من الضروري تغيير الفكر والتخطيط في استخدام ثلاجة الماء الحديدية، وتقليل استخدامها أو تجنّبه؛ فسلامة الناس أمر ضروري ويجب الانتباه له.