خـاص – أثـيـر
أقرت الجمعية العامة غير العادية للطيران العُماني المنعقدة بتاريخ 20 مارس 2024م، زيادة رأس مال الشركة عن طريق اكتتاب خاص. وأقرت الجمعية زيادة الأسهم بـ 60 مليون سهم، ليصبح رأس مال المصدر مليارًا و267 مليون ريال عُماني، بعد أن كان مليارًا و207 ملايين ريال عُماني.
ليصبح رأس مال المصدر مليارًا و267 مليون ريال عُماني، بعد أن كان مليارًا و207 ملايين ريال عُماني.
جاء ذلك في القرار الإداري رقم 89/2024 الصادر في 1 أغسطس 2024م عن الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط، الذي أقر إدراج أسهم زيادة رأسمال الشركة في السوق الثالثة، والمنشور في بورصة مسقط.
كم مرة تم رفع رأس مال الطيران العُماني؟
خلال الأعوام العشرة الماضية (2014-2024) تم رفع رأس مال الطيران العُماني 8 مرات، وبمقارنة بين رأس مال عام 2014 بعام 2024م، نجد أن نسبة الارتفاع بلغت 132%، إذ كان رأس مال الطيران حوالي 546 مليون ريال عُماني في عام 2014م، ووصل إلى أكثر من مليار و267 مليون ريال عُماني، أي ارتفع بحوالي 721 مليون ريال عُماني في عشر سنوات، وبنسبة ارتفاع بلغت 132%.
ويوضح الشكل الآتي السنة التي تم نشر القرار فيها، مع عدد الأسهم الزيادة، ورأس المال بعد الزيادة. ويعود مصدر البيانات إلى القرارات الإدارية التي نشرتها بورصة مسقط “سوق مسقط للأوراق المالية سابقا” كما وردت في الموقع الإلكتروني.
إدارة الطيران العُماني
في عام 2020م، صدر المرسوم السلطاني رقم 61/2020 بإنشاء جهاز الاستثمار العُماني ، ونص المرسوم على انتقال ملكية كافة الشركات والاستثمارات الحكومية إليه من وزارة المالية، مع استثناءات محددة، وبذلك أصبح الطيران العُماني -الذي كان ضمن المجموعة العُمانية للطيران آنذاك- تابعاً للجهاز.
وفي عام 2021، أقر جهاز الاستثمار العُماني عدة إجراءات، من ضمنها اتخاذ خطوات تصحيحية تتلخص في حل كل من المجموعة العمانية للطيران وشركة ترانزوم وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق قبل إنشاء المجموعة، بحيث تستمر في العمل شركتان فقط هما الطيران العماني والشركة العمانية لإدارة المطارات.
وفي منتصف عام 2022م، بأوامر سامية، أصبحت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مشرفة على الشركة، وفقاً لما أعلنه عنه مسؤولون في جهاز الاستثمار العُماني في لقاءات إعلامية.
عام 2023:
– أبريل: أعلن معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات خلال استضافته في مجلس الشورى، عن أوامر سامية بجلب وتعيين استشاري متخصص للنظر في حال الطيران العُماني، وأنه تم عمل دراسة إستراتيجية الخروج بما يحسن أداء شركة الطيران العماني، كما تم فصل إيرادات شركة الطيران عن شركات المطارات والعبور وغيرها.
– أبريل:
– أغسطس: حلت الجمعيتان العموميتان لشركة “الطيران العماني” وشركة “مطارات عمان” خلال اجتماع أعضاء مجالس إداراتيهما، كما وافقت على انتخاب مجالس إدارة جديد للجمعيتين، وصُدر بيان مفاده ترؤس معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس الإدارة، وهو مجلس إدارة واحد لشركات قطاع الطيران الحكومية المتضمنة الطيران العماني، ومطارات عمان، وترانزوم، والسوق الحرة.
– أغسطس:
– أغسطس: أعلن وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الطيران العُماني أن خطة التعافي الجديدة للطيران يتوقع تنفيذها خلال 3-4 سنوات، موضحاً أن هناك مكتب للتحول يُعنى بتنفيذ خطة التعافي ويعمل مع الإدارة العليا والاستشاري، وتركز خطة التعافي على الاستدامة المالية، ورأس المال البشري والحوكمة المؤسسية والجوانب التجارية.
– أغسطس:
عام 2024م:
– فبراير: أعلن وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الطيران العُماني تقليص خسائر الشركة بنسبة 25% وزيادة في معدلات النمو في الإيرادات وتحسين الأداء المالي، بالإضافة إلى تعيين مجلس إدارة جديد للشركة من كبار مستشاري الطيران الدوليين مع خبرات محلية، بالإضافة إلى اتخاذ قرار “تحديد الحجم المناسب” لأسطول الشركة ومراجعة شبكة الوجهات، وتخفيف عدد الرحلات وزيادة السعة.
– مارس: أعلن وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الطيران العُماني عن انخفاض صافي خسائر الطيران العُماني نهاية 2023م بحوالي 36% مقارنة بعام 2022م، وإعادة هيكلة شبكة الخطوط وجدول الرحلات، وخفض عدد الرحلات وعدد المقاعد بنسبة تقارب الثلث من المستويات الحالية، كما بلغت الخسائر المتراكمة 184 مليون ريال في 2023م.
– مارس:
أداء الطيران العُماني
على الرغم من أن الطيران العُماني لا ينشر تقريره السنوي، إلا أنه يمكن معرفة ملامح الأداء عبر التقرير السنوي لجهاز الاستثمار العُماني لعام 2023م، إذ أشار الجزء الخاص بالطيران العُماني إلى:
– تحقيق 557 مليون ريال عماني كإيرادات لعام 2023 وتسجيل خسائر بـ 184 مليون ريال عُماني.
– قدمت إدارة الشركة خطة مستقبلية تطمح لتقليل الخسائر وتعظيم الإيرادات مما أدى إلى انخفاض الاضمحلال في الأصول بـ 59 مليون ريال.
– الحصول على دعم حكومي بـ 60 مليون ريال، وزيادة نفقات التشغيل بـ 76 مليون ريال.
- يذكر أن “أثير” نشرت موضوعات سابقة عن الطيران العُماني، ويمكن الرجوع إليها للاستفادة
“أثير”
قصة الطيران العماني بين الملكية والخسائر والتعافي يسردها خبير اقتصادي
قصة الطيران العماني بين الملكية والخسائر والتعافي يسردها خبير اقتصادي
قراءة لأرباحه وخسائره في 6 أعوام..هل يستطيع الطيران العماني الاستغناء عن الدعم الحكومي؟
قراءة لأرباحه وخسائره في 6 أعوام..هل يستطيع الطيران العماني الاستغناء عن الدعم الحكومي؟
للعودة إلى مصادر المعلومات الواردة أعلاه، يمكن الضغط على النصوص باللون الأخضر، للوصول إلى المصادر مباشرة
باللون الأخضر