العمانية-أثير
قال معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 إن إعداد الرؤية حظي بمشاركة مجتمعية واسعة تفوق أكثر من 41 ألف مشارك شكل الشباب منهم 40 بالمائة في دلالة على أنهم محور ومستقبل هذه الرؤية.
جاء ذلك خلال البرنامج الحواري الأسبوعي “مع الشباب” على تلفزيون سلطنة عُمان الذي استضاف معاليه للحديث عن آليات التنفيذ وأساليب المتابعة التي تضمن تحقيق رؤية عُمان 2040.ووضح معاليه أن اختصاصات وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 تتمثل في متابعة تنفيذ أهداف الرؤية ودعم ومساندة الجهات الحكومية لضمان تنفيذها وتحفيز البيئة التشاركية من أجل حلحلة التحديات التي تواجهها.
وأشار إلى أن الوحدة تسعى بالتنسيق مع الجهات الأخرى إلى إيجاد منظومة عمل تخطيطية متكاملة من خلال تخطيط واضح لرؤية عُمان 2040 والتخطيط الاستراتيجي والخطة الخمسية العاشرة والخطط السنوية للجهات الحكومية والمبادرات والمشروعات التي تنفذ على أرض الواقع.
وبين معاليه أن هناك تفاوتا بين أداء المؤسسات لتنفيذ أهداف الرؤية وهذا يعود لأسباب مختلفة من بينها نوعية المبادرات والمشروعات التي تنفذها هذه المؤسسات وفي حالة وجود تباطؤ في بعض الجهات؛ فإن الوحدة تتدخل لحل تلك التحديات.
وقال معاليه إن هناك نية لإصدار تقرير خاص بالعام الأول لرؤية عُمان 2040 وأهم ما تم تحقيقه للاطلاع على نسب الإنجاز ونوعية التحديات التي تواجهها، مؤكدًا أن وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 تعكف حاليًّا على تحديد أولويات ومستهدفات الرؤية كل 5 سنوات لضمان مواكبتها للمستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأضاف معاليه أن هناك جهودًا بين الوحدة ووزارة الاقتصاد والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات لمراجعة مؤشرات الرؤية ووضعها في قالب يساعد في قياسها بشكل أكثر دقة، مشيرًا إلى أن هناك جهدًا إعلاميًّا مكثفًا ومستمرًّا مع وزارة الإعلام لإيصال وإبراز الإنجازات والتحديات التي تواجهها رؤية عُمان 2040.من جهة أخرى، أكد معاليه أن الوحدة تسعى دائما للتأكد من أن المنظومة الحكومية تعمل وفق سرعة متسقة فيما بينها وتعول على منظومة الأداء الفردي “إجادة”.واختتم معالي الدكتور رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 حديثه بالكشف عن مبادرة – قيد التطوير – لإيجاد منصة للشباب، تقام فيها حلقات عمل مستمرة لتبني الأفكار المختلفة وخاصة فيما يتعلق بالمجالات التقنية والاقتصادية والصناعية التي تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية.
