أخبار

ارتفاع الإصابات بالإيدز وتقرير يكشف التفاصيل

ارتفاع الإصابات بالإيدز وتقرير يكشف التفاصيل
ارتفاع الإصابات بالإيدز وتقرير يكشف التفاصيل ارتفاع الإصابات بالإيدز وتقرير يكشف التفاصيل

رصد – أثير
إعداد: مـحـمـد الـعـريـمـي


بلغ عدد الحالات الجديدة المسجلة بفيروس العوز المناعي المكتسب ( الإيدز HIV) للعُمانيين 221 حالة عام 2023م، مرتفعة 10% مقارنة بعام 2022م، وذلك وفقاً للتقرير الصحي السنوي لوزارة الصحة لعام 2023م.

ووفقًا لما رصدته “أثير” من التقرير، فقد شكّل الذكور النسبة الأكبر من المصابين بنسبة بلغت 75,6% من الحالات المسجلة ، كما وصل عدد حالات الوفاة إلى 28 حالة خلال العام 2023م، أما عدد الأشخاص العُمانيين المتعايشين مع فيروس الإيدز فقد بلغ 2,339 حالة في نهاية العام 2023م.

وشكّلت الفئة العمرية من 25-49 العدد الأكبر للحالات الجديدة المسجلة، إذ بلغ عدد الذكور 167 حالة والإناث 54 حالة، كما أوضح التقرير تسجيل حالة إصابة واحدة بالفيروس سُجلت للفئة العمرية 0-4 خلال العام 2023م، أما الوفيات الـ 28 المُبلغة عنها بسبب فيروس العوز المناعي البشري المكتسب كان منها 23 ذكرًا و 5 إناث خلال العام 2023م.

وبيّن الرسم البياني في التقرير ارتفاع الحالات منذ تسجيل أول حالة في العام 1984م، فقد استمرت الحالات بالصعود والانخفاض، وشهد العام 2023م تسجيل أكثر عدد للحالات المصابة بفيروس العوز المناعي المكتسب بعدد 221 حالة، فيما بلغ العدد في العام 2022م (200) حالة وفي العام 2021م ( 202).

ووضح التقرير وجود 2339 متعايشًا مع فيروس الإيدز في سلطنة عُمان و 1849 منهم يتلقون العلاج، وجاءت مسقط الأولى في عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز بعدد 717 منهم 596 يتلقون العلاج، وفي ظفار 266 منهم 193 يتلقون العلاج، وفي مسندم 20 منهم 15 يتلقون العلاج، والبريمي 172 منهم 123 يتلقون العلاج ، والداخلية 117 منهم 103 يتلقون العلاج، وشمال الباطنة 542 منهم 417 يتلقون العلاج، وجنوب الباطنة 190 منهم 164 يتلقون العلاج، وجنوب الشرقية 141 منهم 104 يتلقون العلاج ،وشمال الشرقية 69 منهم 55 يتلقون العلاج، والظاهرة 102 منهم 76 يتلقون العلاج، وفي الوسطى 3 حالات جميعها تتلقى العلاج.

وبيّن التقرير أسباب التغييرات في عدد الحالات المبلغة عنها هذا العام وهي:
– بدء الانحسار التدريجي في مفهوم الوصمة المحيطة بالمرض والمرتبطة به بسبب تكثيف أنشطة التثقيف المجتمعية على كافة المستويات والأصعدة.
– تطبيق البروتوكولات المتعلقة بسرية الفحوصات الطبية، وإبقائها طي الكتمان وفي حدود الاستخدامات الطبية فقط، وتوفر الأدوية اللازمة للعلاج في المؤسسات الصحية والتي تتحكم بنشاط الفيروس من خلال الحفاظ على الحمل الفيروسي المناعة إلى مستوى لا يمكن اكتشافه (أو غير قابل للقياس)
– العمل على تشجيع وزيادة إمكانية المؤسسات الصحية لعمل الفحوصات المبكرة لمرض نقص المناعة للمرضى والعاملين الصحيين وخاصة المنومين في المستشفيات
– اكتشاف بعض الحالات أثناء فحص الحوامل وبعض من المخالطين لهن.
– استمرار الممارسات الخطرة (خاصة الجنس غير المحمي) في المجتمع.




تجدر الإشارة إلى أنه يجب تقييم المصابين بالفحوصات المخبرية منها فحص الأجسام المضادة وفحص نسبة وجود الفيروس في الدم مع إرشاد المريض وذلك لمرة واحدة على الأقل في السنة ، وبلغت نسبة الذين تم تقييمهم لكلا الفحصين أو واحد منهم على الأقل عام 2022م حوالي 86% فقط، ويعتبر الأشخاص المتعايشين مع الفيروس هم الأشخاص المستحقين لأخذ العلاج المضاد للفيروسات.

Your Page Title