خاص – أثير
إعداد: جميلة العبرية
لا يستطيع أحد منا أن ينكر بأن الإسلام هو دين التوحيد الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، ليكون هداية ورحمة للعالمين، فالإسلام على العقيدة الراسخة بإيمان المسلم بالله وحده لا شريك له، ويعتمد على أركان خمسة: الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.
الشيخ الدكتور سعيد بن عبدالله المعمري أكد في لقاء مصور مع “أثير” أن الإسلام يدعو إلى السلام والعدل والرحمة، ويؤكد على أهمية الأخلاق الفاضلة، والتعاون بين الناس لتحقيق الخير والعدالة في المجتمع، ويعد الإسلام منهج حياة شامل يوجه الإنسان في جميع جوانب حياته الروحية والاجتماعية والأخلاقية، ليعيش في تناغم مع نفسه ومع الآخرين، متبعًا هدي الله وشرعه في كل قول وفعل.
وأوضح الشيخ بأنه يُعرّف الإسلام بأنه دين يدعو إلى السلام والأمان بين الناس، حيث يرتبط أصل كلمة “الإسلام” بالسلام.
ولكن، توجد تساؤلات عن من هو المسلم الحقيقي؟ وكيف تكون أفعاله وسلوكه؟ وبماذا يتصف؟ والدعوة إلى الإسلام هل هي دعوة إلى تحقيق السلام في المجتمع والإنسانية جمعاء أم ماذا، وماذا طَلب منا الإسلام كمسلمين، وما قصص التأكيد للرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه عن نشر الإسلام والرحمة؟ وما هو أصل من يكفّر الآخرين دون دليل شرعي، ويتجاهل شهادة الإسلام منهم؟
الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري الذي يجيب عن هذه التساؤلات عبر هذا الفيديو: