رصد – أثير
قال القيادي بحماس سهيل الهندي لوكالة الأناضول إن الحركة لن تكون جزءا من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المزمع عقدها غدا الخميس سواءً في القاهرة أو الدوحة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية لوكالة الأناضول تفاصيل جديدة عن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وذكرت المصادر أن الأطراف المعنية وصلت إلى المرحلة النهائية للاتفاق، لكن لم تُصاغ بعد نسخته الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن “المفاوضات تجري بشأن إطلاق سراح 12 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير إسرائيلي تحتجزه حماس”.
وذكرت أن المحادثات تركز حاليا على “كيفية إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين من سجونها وعلى أي أساس ستختارهم”.
ولفتت إلى أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح المحكوم عليهم بالسجن لمدة تقل عن 30 عاما، وطالبت أن يُسمح لها بحق المصادقة على إطلاق سراح المحكوم عليهم بأكثر من هذه المدة.
ويقضي نحو 50 فلسطينيا أحكاما بالسجن تزيد على 30 عاما في السجون الإسرائيلية، من بينهم غضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مروان البرغوثي، وتطالب إسرائيل بحق رفض التفاوض على هذه الأسماء، بحسب المصادر.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 120 أسير إسرائيلي لدى حماس، إضافة إلى آخرين تحتجزهم مجموعات أخرى تقاتل ضد إسرائيل في غزة.
وأكدت المصادر أن حماس أبدت “موقفا بنَّاء” في عملية التفاوض، التي زادت وتيرتها خلال الشهرين ونصف الشهر الأخيرين، وأن العملية تتقدم “بصورة إيجابية”.
وبوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتهم نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.