من عمان

7 عادات تجنّبها؛ لأنها تجعل عقليتك ضعيفة

7 عادات تجنّبها؛ لأنها تجعل عقليتك ضعيفة

رصد-أثير

يمكن لكثير من العادات أن تمنع من الوصول إلى الاستفادة من إمكانات الشخص بالكامل، مثل تجنب التحديات والشك في النفس ومقارنة النفس بالآخرين والرضوخ للأقل وإلقاء اللوم على العوامل الخارجية.

لكن يمكن تطوير عقلية أقوى وأكثر تحفيزًا ذاتيًا من خلال التعرف على هذه العادات ومعالجتها، وهي كما يلي:

1- منطقة الراحة

تعني أن الشخص يتجنب المواقف الجديدة والتحديات لأنها تبدو صعبة أو محفوفة بالمخاطر. على سبيل المثال، ربما يختار الشخص باستمرار مشروعات أسهل في العمل، والتي تستخدم فقط المهارات التي يعرفها بالفعل، ويتجنب المهام التي يمكن أن تساعده على تعلم مهارات جديدة، لكن يبقى أن احتضان التحديات وقبول أن الفشل هو جزء من عملية التعلم أمر ضروري للنمو الشخصي والمهني.

2- الحديث السلبي مع الذات

بدلًا من التفكير بأن الشخص “يمكنه التحسن بالممارسة”، فإنه يتبنى مفهوم أنه “ليس جيدًا بما يكفي” أو أنه “لن ينجح أبدًا”، ويمكن أن تجعل هذه العقلية الشخص يشعر بالإحباط ويصبح أقل ميلًا لتجربة أشياء جديدة أو المثابرة في مواجهة التحديات.

3- المقارنة مع الآخرين

عندما يقارن الشخص نفسه بالآخرين بصورة متكررة، فإنه يركز على ما فعله الآخرون أو ما حققوه، وقد يجعله يشعر بعدم الكفاءة، وربما تؤدي هذه العادة إلى الشعور بعدم الأمان وانخفاض الدافعية، حيث يركز الشخص أكثر على إنجازات الآخرين بدلًا من الاحتفال بنجاحاته والعمل نحو أهدافه الشخصية.

4- العوامل الخارجية

يعني توجيه أصابع الاتهام إلى أشياء خارجة عن سيطرة الشخص عندما تسوء الأمور، بدلًا من النظر إلى ما كان بإمكانه القيام به بصورة مختلفة. على سبيل المثال، إذا فشل الشخص في تحقيق هدف، فربما يلوم سوء الحظ أو أخطاء الآخرين، وتمنع هذه العادة من التعلم من الأخطاء وإجراء التحسينات، ويساعد تحمل الشخص المسؤولية والتركيز على ما يمكنه القيام به بشكل أفضل على التعامل مع المشكلات والنمو.

5- عدم وضع الحدود

من المهم أن يضع المرء الحدود التي تمنع الدراما غير الضرورية في حياته وتساعده في الحفاظ على علاقات صحية. كما أنها شكل من أشكال احترام الذات.

6- سهولة الشعور بالإحباط

في كثير من الأحيان لا يهم الفوز أو الخسارة كثيرًا لأنه حتى لو خسر الشخص فسوف يتعلم في نهاية المطاف، لكن يبدو أن الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط بسهولة إما بسبب الشك الذاتي أو الخوف من الفشل أو من قبل الآخرين لديهم شيء واحد مشترك، وهو العقلية الضعيفة حيث تمنع تلك العادة تطور الشخص ونموه في الحياة.

7- الخوف من التحديات

بينما يواجه الجميع خوفًا ما من المجهول وعدم اليقين في الحياة، فإن معظم الأشخاص قادرون على النظر إلى الصورة الأكبر واتخاذ قفزة الإيمان، لكن يخاف بعض الأشخاص، الذين لديهم عقلية ضعيفة، من التحديات، وبدلًا من مواجهتها، يخشون النتيجة والفشل في الحياة لدرجة أنهم يتجنبون قبول تحديات جديدة، وبالتالي يعيقون نموهم الإجمالي.

المصدر

Your Page Title