رصد - أثير
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بغارات مكثفة منزلًا مكونًا من خمسة طوابق ودمرته بالكامل على رؤوس ساكنيه في مجزرة مروعة وقعت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووفقًا لمراسل “التلفزيون العربي”، تمكن أهالي المنطقة من انتشال نحو 65 شهيدًا وعشرات المصابين من تحت أنقاض المنزل المستهدف صباح اليوم الثلاثاء، حيث كان معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأفاد موقع “الجزيرة” أن عشرات المفقودين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، مع توقف عمل طواقم الدفاع المدني منذ أيام في مناطق شمال غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة الجزيرة استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب مخيم النصيرات، فيما استشهد ثلاثة آخرون في قصف استهدف تجمعًا للمدنيين في رفح.
وأكد مدير مستشفى كمال عدوان لـ”الجزيرة” أن الاحتلال قصف محيط المستشفى أثناء محاولات إسعاف مصابي مجزرة بيت لاهيا، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وعدم الاكتفاء بمشاهدة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.
وأضاف مدير المستشفى: “معظم المصابين في مجزرة بيت لاهيا قد يستشهدون بسبب نقص الإمكانات الطبية”، مطالبًا بضرورة إرسال وفود طبية بشكل عاجل لإسعاف الجرحى.
وفي تصريحات لـ”التلفزيون العربي”، حذّر جهاز الدفاع المدني في غزة من أن عشرات المواطنين تحت الأنقاض يواجهون خطر الموت المحتم في ظل توقف جهود الإغاثة بشكل كامل.
مصدر الصورة: سكاي نيوز عربية
