أثير - علاء شمالي
على أهمية الفوز الذي حققه المنتخب العماني على الشقيق الفلسطيني في تصفيات كأس العالم لكنه لم يكن المشهد الأبرز في تأثيره خلال المباراة التي أقيمت في مسقط.
المشهد الذي استهوى قلوب الرياضيين حوّل العالم وغيرهم كثيرون هو نجاح الجمهور العماني في رفع ”تيفو“ العلم الفلسطيني على المدرجات لحظة عزف السلام الوطني الفلسطيني قبل انطلاق المباراة.
وطاف مغردون عرب وفلسطينيون وصناع المحتوى مواقع التواصل الاجتماعي بصور هذا المشهد التاريخي والتضامني في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة الشهر الرابع عشر على التوالي.
المشهد ليس مجرد صورة عابرة تنتهي في وقتها، بل إنها تتصدر أقوى مشاهد التضامن في الملاعب العربية والدولية، تعبيرًا عن تقارب القلوب العمانية الفلسطينية، وقوة المواقف العمانية الداعمة للقضية الفلسطينية تاريخيًا وخاصة منذ بداية ”طوفان الأقصى“.
”عُمان فازت في الملعب، وفلسطين فازت على المدرجات“، قد تبدو هذه الجملة الأكثر تعبيراً عن هذا المشهد الذي سيبقى في الذاكرة تحفظ المواقف التاريخية، التي تفاعل معها الأساطير للكرة العمانية وأبرزهم علي الحبسي وعماد الحوسني.