أثير - مازن المقبالي
يُعد العيد الوطني في سلطنة عُمان مناسبة غالية تُجسد مشاعر الفخر والانتماء للوطن، وتُبرز التاريخ العريق والإنجازات التي حققتها. وبينما تتجدد الاحتفالات كل عام، فإن طرق التعبير عن الفرح بالعيد الوطني شهدت تطورًا كبيرًا بين الماضي والحاضر. فعلى الرغم من بساطة الاحتفالات في الماضي، إلا أنها كانت تحمل روحًا عميقة من الولاء، بينما أصبحت اليوم أكثر تنظيمًا وابتكارًا مع تطور الوسائل والتقنيات.
”أثير“ تستعرض كيف تغيرت مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني في سلطنة عُمان، مع الحفاظ على جوهرها الوطني العريق:
قديمًا:
1. البساطة:
• تجمعات شعبية في القرى والمدن للاحتفاء بالعيد الوطني.
• رفع الأعلام وأداء الفنون التقليدية المتعددة؛ كالرزحة والعازي.
2. الألعاب الشعبية:
• مسابقات جماعية وألعاب شعبية تقليدية كجزء من الاحتفال.
3. غياب الوسائل الإعلامية الحديثة:
• الاعتماد على التجمعات المحلية لإحياء أجواء العيد الوطني.
حديثًا:
1. التنظيم الرسمي:
• عروض عسكرية.
• عروض الألعاب النارية.
2. تغطية إعلامية واسعة:
• البث المباشر عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.
3. فعاليات متنوعة:
• مهرجانات ومعارض تُبرز التراث والفنون.
• حفلات وفعاليات متنوعة.
وعلى الرغم من هذا التطور، تبقى الروح الوطنية والشعور بالفخر هما الرابط المشترك بين احتفالات الماضي والحاضر، مع الحفاظ على القيم الثقافية والتقاليد التي تميز الهوية العُمانية.