ماذا قال الطالبان عن لقائهما بجلالة السلطان؟

أثير – ريما الشيخ

زار حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- صباح الأمس مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط، حيث اطلع عن قرب على سير العملية التربوية والتعليمية، وتفاعل مع الطلبة في لقاء حمل معاني الأبوة والاهتمام بالتعليم.

في لقاء خاص مع “أثير”، عبّر الطالب شهاب بن أحمد بن سالم الكندي عن مشاعره قائلاً: “أنا مواطن عماني أفتخر بأرض عمان وسلطانها المفدى. شعرت بسعادة غامرة وفخر لا يوصف عندما علمت أن جلالة السلطان سيزورنا. كان شرفًا عظيمًا أن أقف أمام جلالته وأعرض أعمال الموهوبين. أشكر كل من وثق بي لتقديم هذا العرض الفني. نعم، شعرت ببعض التوتر خشية ألا أقدم الأعمال بما يليق بمقام جلالته، ولكن عندما رأيت جلالته يبتسم لي كأب محب، زالت الرهبة تمامًا، وتمكنت من الحديث بطلاقة عن أعمال زملائي”.

وأشار الكندي إلى لحظة مؤثرة عندما قام جلالته بالتوقيع على إحدى اللوحات الفنية، مؤكدًا أن هذا التوقيع كان بمثابة دعم وتحفيز كبيرين لهم كمبدعين. وأضاف: “ما لفت انتباهي هو حكمة جلالته في حديثه معنا. أثناء تقديمي مجسمًا مصنوعًا من الجبس العماني، سألني جلالته: ‘من أين يستخرج الجبس العماني؟’، وكانت هذه رسالة واضحة منه لنفهم أهمية التعرف على خيرات وطننا والعمل على تطويرها. وفي ختام اللقاء، وجه لنا جلالته نصيحة ودعاء، قائلاً: ’أنتم مستقبل هذا الوطن وذخيرته، فحافظوا عليه‘، كما تمنى لنا التفوق والنجاح”.

من جانبه، تحدث الطالب المعتصم بن أحمد بن عبدالله البلوشي، من مدرسة السيد سلطان بن أحمد، عن شعوره بلقاء جلالة السلطان قائلاً: “الحمد لله رب العالمين، تشرفت اليوم بلقاء مولاي جلالة السلطان وجهًا لوجه، وكان شرفًا عظيمًا لي أن يقوم جلالته بالتوقيع على إحدى لوحاتي. لقد تحدث معي جلالته بسؤال لطيف: ‘هذه اللوحة هدية أم توقيع؟’، فأجبته بتوتر: ’توقيعك شرف لي‘. كان توقيع جلالته مصدر فخر كبير لي، وأهديته اللوحة بكل حب، بل كنت أتمنى لو أستطيع أن أهديه جميع لوحاتي”.

واختتم البلوشي حديثه قائلاً: “هذا اللقاء كان محفزًا كبيرًا لي ولزملائي لنواصل مسيرة الإبداع والعطاء لهذا الوطن الغالي. توقيع جلالته على أعمالنا يمثل وسامًا ودافعًا للاستمرار في التميز والإبداع”.