أثير - علاء شمالي
عمت الفرحة الشارع الرياضي العُماني بالتأهل المستحق لمنتخبنا الوطني متصدرًا لمجموعته لنصف نهائي كأس الخليج 26 المقامة حاليا في الكويت.
وتأهل المنتخب الوطني للدور الثاني بسيناريو مثير بعد التأخر بهدف أمام الإمارات وفقدان بطاقة التأهل، قبل أن يستعيدها بهدف التعادل، فيما كاد أن يفقدها في وقت قاتل بعد احتساب ركلة جزاء للأبيض الإماراتي لكن إبراهيم المخيني زاد من الإثارة بالتصدي لها والحفاظ على بطاقة التأهل.
وساهمت عدة عوامل في التأهل المستحق لمنتخبنا الوطني خلال المباريات الثلاث التي خاضها أمام الكويت (1-1)، وقطر (2-1)، والإمارات (1-1).
العودة بالنتائج
تشابه سيناريو نتائج منتخبنا الوطني في المباريات الثلاث الذي تمكن فيها بالعودة بالنتيجة بعد التأخر فيها.
واستطاع الأحمر العماني العودة وتسجيل هدف التعادل أمام الكويت بعد التأخر بهدف، فيما تمكن من قلب الطاولة على المنتخب القطري بهدفين بعد التأخر بالنتيجة بهدف، قبل أن يكرر السيناريو مع المنتخب الإماراتي والتمكن من العودة بنتيجة التعادل بعد التأخر بهدف أيضاً.
شوط المدربين
حصل المدرب الوطني رشيد جابر على إشادات واسعة بعدما ظهر المنتخب بأداء قوي ومختلف في الشوط الثاني “شوط المدربين”، ووضع بصمته على تغيير الأداء الذي ساهم في عودة المنتخب بالنتائج التي ساهمت بالتأهل.
عصام الصبحي
شهدت النسخة الحالية من كأس الخليج تألقًا كبيرًا للمهاجم عصام الصبحي الذي سجل 3 أهداف وتصدر قائمة الهدافين، غير الأداء الهجومي والبدني الذي ظهر به خلال المباريات.
إبراهيم المخيني
خطف الحارس إبراهيم المخيني اللقطة الأبرز في تأهل منتخبنا للدور الثاني خاصة بعد تألقه في المباراة الحاسمة أمام الإمارات بالتصدي لعدة أهداف محققة قبل أن يقف سدًا منيعاً للحفاظ على بطاقة التأهل حين حرم الإمارات من التأهل في الوقت القاتل بعد التصدي لركلة جزاء كادت أن تطيح بأحلام التأهل.