أخبار

غادروا دنيانا في عام 2024م: 13 عُمانيًا تركوا بصمات خالدة وبارزة

غادروا دنيانا في عام 2024م

أثير - ريما الشيخ

كان عام 2024م شاهدًا على وداع سلطنة عُمان لعدد من أبنائها الأوفياء الذين خطّوا أسماءهم بأحرف من نور في تاريخ الوطن، قامات رحلت بعد أن كرّست حياتها للعطاء في ميادين مختلفة، تاركة وراءها إرثًا خالدًا وذكريات عطرة ستظل محفورة في وجدان الوطن وأبنائه.

كل واحد منهم كان شعلة مضيئة في مجاله، ورحيلهم كان بمثابة غياب نجم؛ فمن رجل الجيش الذي شكّل صرحًا للأمن والاستقرار، إلى رجل الفكر الذي أضاء دروب المعرفة والثقافة، مرورًا بالطبيب الذي أعاد للمرضى أمل الحياة، والداعية الذي نذر نفسه لنشر قيم الإسلام، والعالم الذي أخلص للعلم والتعليم، حتى الوزير الذي خدم وطنه بإخلاص لا يُنسى.

“أثير” تسلط الضوء على قامات عمانية ودعتها سلطنة عُمان هذا العام:

-الإعلامي عبدالله بن سعيد الشعيلي

توفي يوم 26 يناير 2024م، وقد شغل عدة مناصب قيادية في الإعلام، كان آخرها مدير عام المديرية العامة للإذاعة والتلفزيون بمحافظة ظفار.

-أحمد بن سليمان الميمني

توفي يوم الثلاثاء 30 يناير 2024م، وكان وكيل وزارة التجارة والصناعة الأسبق للشؤون الإدارية والمالية، وعضو سابق في مجلس الدولة.

-الدكتور مسعود بن علي العبادي

توفي في 3 مارس 2024م عن عمر 88 عامًا. وهو يُعد أحد رواد الطب الأوائل، حيث وُلد في زنجبار عام 1936م، وحصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة عام 1965م.

عاد إلى عمان مع بداية النهضة المباركة، وعمل في عيادة بيت القرن ومستشفى الرستاق، قبل أن يؤسس أول عيادة خاصة في المصنعة عام 1975م رغم قلة الإمكانيات، كان يحمل رؤية لتطوير القطاع الصحي، متطلعًا لتصدر الكوادر العمانية العمل في المستشفيات الخاصة.

وفاة صاحب أول عيادة خاصة في المصنعة

-الوزير المتقاعد الشيخ سعيد بن أحمد بن سعيد الشنفري

ودّعته سلطنة عُمان يوم 21 أبريل 2024 عن عمر 73 عامًا، وقد شغل منصب وزير النفط والمعادن بين عامي 1998 و2011، وأسهم بشكل كبير في تطوير قطاع النفط والغاز، وزيادة الإنتاج، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التعاون الدولي، وعرف بذكائه وقيادته الحكيمة، وكان قريبًا من السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - منذ بدايات النهضة العُمانية. كما ترك بصمة في الأعمال الخيرية والإنسانية، ليبقى نموذجًا للإخلاص والعطاء الوطني.

-الداعية أحمد بن مسعود بن علي بن رشيد الحارثي

فقدته سلطنة عمان في 29 مايو 2024م، وهو أحد أصحاب الدعوة الذين تفرغوا لأجلها.

وينحدر الحارثي من ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، واستقر بالسكن في منطقة المعبيلة بولاية السيب، وعمل مديرًا لمعهد القضاء والوعظ والإرشاد في عام ١٤٠٧ / ١٩٨٦م.

وتشير المعلومات إلى أنه عمل في السلك الشرطي قبل أن يتفرغ للدعوة، وعرف عنه الورع والصلاح والزهد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسفره الكثير للدعوة إلى الإسلام.

وفاة أحد أصحاب الدعوة في سلطنة عمان

-الوزير المتقاعد السيد عبد الله بن حمد البوسعيدي

توفي يوم 25 يونيو 2024م، وهو أحد أبرز الشخصيات الإدارية والثقافية في سلطنة عمان، حيث وُلد في أسرة عريقة، وكان والده قاضيًا وشاعرًا، وتلقى تعليمه بمسقط. بدأ مسيرته المهنية عام 1973م وتقلد مناصب بارزة منها وزير الإسكان ورئيس جهاز الرقابة وسفير سلطنة عمان في القاهرة. أسس “صالون الخليل بن أحمد الفراهيدي” عام 1996م، ليعكس العمق الثقافي لعمان.

الوزير المتقاعد السيد عبدالله بن حمد في ذمة الله

-الرقيب يوسف الندابي

استشهد أثناء تأديته لواجبه الوطني في حادثة إطلاق نار وقعت في منطقة الوادي الكبير بمحافظة مسقط في 15 يوليو 2024م.

-الشيخ أحمد بن يوسف الحارثي

توفي الشيخ أحمد بن يوسف الحارثي يوم الأربعاء 14 أغسطس بعد حياة مليئة بالعطاء الدبلوماسي.

بدأ تعليمه في قطر، ثم انتقل إلى بغداد وبريطانيا وشغل عدة مناصب بارزة، منها سفير سلطنة عمان في طهران والكويت والمغرب والهند، إضافة إلى شغله وظيفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية منذ 2009م حتى تعيينه عضوًا في مجلس الدولة عام 2015 ، وكان له دور كبير في الوساطة الدولية وتعزيز العلاقات الدبلوماسية.

ترك بصمة في كل محطة: ماذا تعرف عن الراحل الشيخ أحمد بن يوسف الحارثي؟

-المستشار المتقاعد عبد العزيز الرواس

فقدته سلطنة عمان في 18 أغسطس 2024م بعد مسيرة مهنية تجاوزت خمسة عقود.

وهو يُعد أحد أعلام الإعلام والثقافة، حيث شغل مناصب بارزة منها وزير الإعلام والشباب، ومستشار ثقافي للسلطان قابوس، وأسهم في الحفاظ على التراث العماني وإدراج مواقع عمانية ضمن قائمة التراث العالمي، وترك إرثًا غنيًا في خدمة الإعلام والثقافة.

بصماته واضحة في الإعلام العماني: من هو المستشار المتقاعد الذي ترجّل اليوم؟

-الشيخ نبهان بن سيف المعمري

توفي في 3 سبتمبر 2024م عن عمر 98 عامًا، بعد حياة حافلة بخدمة الدين والتعليم.

وُلد عام 1925م، وتلقى علومه في عمان والسعودية، وعاد إلى عمان في عام 1961م وعمل مدرسًا للتربية الإسلامية منذ 1971م لمدة 18 عامًا، وامتلك مكتبة غنية وكرّس حياته للتعليم وتربية الأجيال.

رفض القضاء للتفرغ للعلم: وفاة العالم اللغوي الشيخ نبهان بن سيف بن سالم المعمري

-الشاعر العماني زاهر الغافري

توفي في 21 سبتمبر 2024م، عن عمر 68 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد.

يُعد من أبرز شعراء سلطنة عمان، حيث كان له دور كبير في تشكيل المشهد الشعري العُماني المعاصر.

تُرجمت أعماله إلى 7 لغات: وفاة الشاعر العماني زاهر الغافري

-الفريق أول متقاعد سعيد بن راشد الكلباني

فقدته سلطنة عمان في 25 نوفمبر 2024م، خدم في الجيش والشرطة وأسهم في بناء الدولة الحديثة. وُلد في مسكن بولاية عبري، وشارك في حرب ظفار، وتولى منصب المفتش العام للشرطة والجمارك حتى تقاعده في 2008م. وثّق مسيرته في كتابين، وحصل على أوسمة وطنية تقديرًا لعطائه.

بعد حياة حافلة بالعطاء: وفاة المفتش العام للشرطة والجمارك الأسبق

-جناب السيد جمشيد آل سعيد

توفي يوم 30 ديسمبر 2024م عن عمر 95 عامًا بعد معاناة مع المرض، وهو يُعد آخر سلاطين عمان في زنجبار.

ولد في زنجبار عام 1929م، ودرس في مدارس عريقة مثل كلية فكتوريا بالإسكندرية والجامعة الأمريكية ببيروت،

وخدم في البحرية الملكية البريطانية قبل أن يتخصص في الإدارة العامة ببريطانيا.

معلومات لـ “أثير”: وفاة جناب السيد جمشيد

Your Page Title