خاص- أثير
صدر اليوم مؤشر القوة الناعمة 2025م عن مؤسسة Brand Finance للعام السادس على التوالي، والذي يقيس أداء 193 دولة ، وهي جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بعد توسيع نطاقه العام الماضي.
وكشف التقرير عن تقدم الدول الأقوى بشكل أسرع، بينما الدول التي وصفها التقرير بـ ”الأضعف“ تتخلف عن الركب، ليتسع التباعد في إمكانات القوة الناعمة بين الدول.
سلطنة عمان
حلت سلطنة عُمان في المرتبة 49، لتحافظ على المرتبة ذاتها في العام الماضي 2024م، وبعد أن كانت في المرتبة 46 في عام 2023 و49 في 2022م.
وعلى الرغم من ثبات المرتبة، إلا أن نقاطها ارتفعت 0.2 لتصل إلى 40.8 نقطة بعد أن كانت 40.6 في عام 2024م.
وفي المؤشرات الرئيسية، شهدت مراكز سلطنة عُمان ارتفاعًا وانخفاضًا، يمكن إيجازها كالآتي:
• الألفة: حلت سلطنة عُمان في المرتبة الـ 107، مرتفعة 6 مراتب عن العام الماضي.
• السمعة: المرتبة 57، منخفضة 4 مراتب عن العام الماضي.
• التأثير: حلت في المرتبة 44 متقدمة 4 مراتب عن العام الماضي.
ويتضمن هذا المؤشر عددًا من المؤشرات الفرعية، مثل:
- الأعمال والتجارة والتي ثبت ترتيب الدولة عند الـ 39 عالميًا
- العلاقات الدولية : 36 عالميًا منخفضة مرتبة واحدة
- التعليم والعلوم : 55 منخفضة 9 مراتب
- الثقافة والتراث : 70 عالميًا مرتفعة 5 مراتب
- الحوكمة المرتبة: 33 عالميًا مرتفعة مرتبتين
- الإعلام والتواصل: 44 منخفضة 4 مراتب
- المستقبل المستدام: 39 عالميًا مرتفعة 4 مراتب
- الناس والقيم: 37 عالميًا منخفضة 3 مراتب
عربيًا
حافظت دولة الإمارات على المرتبة الـ 10 عالميًا والأولى عربيًا للعام الثاني على التوالي، تليها السعودية في المرتبة الـ 20 منخفضة مرتبتين، ثم قطر في المرتبة الـ 22 عالميًا منخفضة مرتبة واحدة، ثم مصر في المرتبة الـ 38 عالميًا والرابعة عربيًا مرتفعة مرتبة واحدة، والكويت الخامسة عربيًا والـ 40 عالميًا منخفضة 3 مراتب.
عالميًا
حلت أمريكا في المرتبة الأولى، لتحافظ على هذا المركز، كما تصدرت محاور فرعية مثل الألفة والتأثير، واحتلت المرتبة الأولى في ثلاث من ركائز القوة الناعمة الثمانية: العلاقات الدولية، والتعليم والعلوم، والإعلام والتواصل، إلا أن التوترات السياسية الداخلية والحملة الرئاسية كانت لها تأثير بالغ، فانخفضت في مؤشر السمعة 4 مراكز واحتلت المرتبة 15 عالميًا، وانخفضت في مؤشر القيم والناس 10 مراكز لتحل في المركز 36، كما واحتلت المرتبة الـ 124 عالميًا لكونها ”ودية“، الأمر الذي اعتبره التقرير ضعفًا كبيرًا في قوتها الناعمة.
وحلت الصين الثانية عالميًا مرتفعة مرتبة واحدة، لتزيح بريطانيا إلى المركز الثالث، ثم اليابان رابعًا وألمانيا خامسًا.
الاحتلال الإسرائيلي
على الرغم من جرائم الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وحرصه على عدم الالتزام بالقوانين الدولية، إلا أن مؤشر القوة الناعمة خفضّ ترتيب الاحتلال مرتبة واحدة فقط ليحل في المركز 33 عالميًا.
ويرى التقرير بأن الدول المنخرطة في صراعات عسكرية تستمر في التراجع، فما وصفته بـ ”الصراع الإسرائيلي الفلسطيني“ ما يزال مؤثرًا على تصورات العالم، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الاحتلال في مؤشر السمعة بشكل حاد ليصل إلى المركز 121 منخفضًا 42 مرتبة، ومن المؤشرات الفرعية الأخرى التي انخفض فيها بشكل كبير جداً، الناس والقيم ليحل في المرتبة 164 عالميًا منخفضاً 25 مرتبة، كما أن الانطباع السلبي جعلها تحل في المرتبة 186 عالميًا.