رصد – أثير
أعلن الاحتلال الإسرائيلي ليلة الأمس تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقرراً الإفراج عنهم أمس ، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من التزام حماس بتسليم الأسرى الإسرائيليين الستة صباح أمس السبت إلا أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أكدت أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر بحسب موقع “الجزيرة نت”.
وبحسب ما أورد موقع الجزيرة نقلاً عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان الإفراج عن المحتجزين دون ما وصفها بمراسيم مهينة.
وأضاف مكتب نتنياهو أن “حماس تتعمد إهانة كرامة المحتجزين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى السجون.
وفي رد فعل سريع لخرق الاحتلال لاتفاق إطلاق سراح الأسرى قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريحات نشرتها الحركة على منصة “تليجرام” إن عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقاً فاضحاً للاتفاق.
وأضاف القانوع: “في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى”.
ودعت حماس الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده دون تسويف ومماطلة.
وتشمل الدفعة السابعة من المرحلة الأولى الإفراج عن 602 أسير فلسطيني، منهم 50 أسيراً محكوم بالسجن المؤبد، و60 أسيراً من ذوي الأحكام العالية، و47 أسيراً من أسرى صفقة الجندي “جلعاد شاليط” التي جرت في عام 2011 وجرى إعادة اعتقالهم مجدداً، بينما سيتم الإفراج عن 445 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر خلال العملية البرية للاحتلال في غزة.