رصد-أثير
إعداد – مـحـمـد الـعـريـمـي
اعتاد السلطان قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه – خلال فترة حكمه على مدى 50 عامًا على الجولات السامية في مختلف المحافظات، حيث تضمنت تلك الجولات لقاءات مع المواطنين وأصحاب الشأن، وخرجت بقرارات وتوجيهات عديدة.
وفي الجولات السامية كان السلطان الراحل يركز على أسماء الولايات والقرى والمدن، وعندما يجد اسما غير ملائم للوضع وطبيعة البلد الحضارية يُوجه بتغييره إلى اسم آخر قريب من الاسم السابق أو مضاد له يُعطي معنىً آخر، وذلك يدل على إلمام السلطان بالجانب اللغوي.
ولا شك أن الأسماء لها بعد حضاري خصوصًا بعد أن شهدت البلاد نقلة حضارية ولها زوار من كل بُلدان العالم، فقد تكون بعض الأسماء لا تصلح حاليًا وقد يكون بعضها لها معنى محلي لكن على المستوى الخارجي لا يكون لها المعنى ذاته، وبعض المناطق كانت أسماؤها مختلفة سابقًا فعلى سبيل المثال إحدى قرى صحار التي وردت في الوثائق باسم الفاسقة وكانت منطقة زراعية خصبة، ومن ضمن الروايات يُقال بأن اسمها الحقيقي هو الباسقة إشارةً إلى قوله تعالى {وَٱلنَّخْلَ بَاسِقَٰتٍۢ} كون المنطقة اشتهرت بالنخيل، لكن حُرفت باللهجة المحلية إلى فاسجة ونُطقت فاسقة.
“أثير” تستعرض في هذا الموضوع بعض القرى والمناطق التي تم تغيير أسمائها بأسماء جميلة أثناء الجولات السامية للسلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، ومنها:
-الفاسقة في صحار إلى العفيفة.
– الملعب في صحار إلى الملتقى.
– سيح الكدس في نزوى إلى حي التراث.
– سيح القاع بين بهلاء ونزوى إلى حيّ السَّعد.
– المسخوطة في بُهلاء إلى المعمورة.
– حلة الجوع في السويق إلى حلة الجود.
– المحترق في السويق إلى المُعتمر.
– قرية الحمّة في سمائل إلى العافية.
– وبال في سمائل إلى منال.
– الميسر في سمد الشأن إلى المُيسّر.
– مخروان في صور إلى نسمة.
– الخيسة في صور إلى طيبة.
– قرية حيضاء إلى فيحاء – طيوي.
– قرية فق إلى عبق.
– قرية قميلة في جعلان بني بو علي إلى أصيلة.
– منطقة حصيبة في الكامل والوافي إلى حصينة.
– الفشغة في وداي بني خالد إلى الوشاح.
– منطقة الخايسة في أدم إلى النقية.
– الدباغ في لوى إلى الزاهية.
– أم العنى في شناص إلى النعمة.
– عقرب في عبري إلى أرحب.
– العريانة في مطرح إلى العرين.
– المتهدمات إلى العامرات، (تم تغييرها قبل حكم السلطان قابوس بن سعيد).
وأنت أيها القارئ الكريم إذا كنت تعرف قرية أو منطقة تم تغيير اسمها؛ شاركنا في التعليقات.