أخبار

منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم

منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم
منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم

أثير – ريما الشيخ

عُرفت المرأة العمانية بزينتها منذُ القدم، فتزيّنت بالذهب والفضة والحُلي التقليدية، لتلبية رغبتها في الزينة والأناقة، فتميّزت هذه المجوهرات بدقة صياغتها ونوعيتها التي تشتهر بها صناعة الحُلي في عُمان.

تمتاز هذه الحُليّ بنقوش بارزة مع استعمال بعض الأحجار الكريمة التي تتوسطها لتبرز جمال صناعتها، واشتهرت حُليّ العمانيات بكبرها وثقلها لتزين مختلف أعضاء الجسم مثل القلائد والخواتم والأساور والتركية وغطاء الرأس، وغيرها من الحُليّ.

وفي سطورنا القادمة سنذكر قسمًا من هذه المجوهرات أخذناها من “الموسوعة العمانية” بالتفصيل:

1. إبرة الشكام

تسمى أيضًا: الشكمة والشوكة، حلية تقليدية.
تستعملها النساء لتثبيت الثياب أو إحكام أغطية الأطفال ونحو ذلك. تُصنّع من الذهب أو الفضة، وتَلحَق بها أشكال تزينها.


منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم
منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم

تتخذ إبرة الشكام أحيانًا شكل صفيحة دائرية أو هلالية أو شكل معيّن أو نجمة أو ماسة، وقد تتدلى منها سلاسل تنتهي برقاقات صغيرة أو أجراس تسمى الجنجروة والشلاشل والجلاجل. تُصنع إبرة الشكام في كافة أنحاء عُمان.

2. البلاغة

تسمى أيضا البولاغة، حلية فضية تقليدية.
تلبسها النساء في الأنف للزينة، والأكثر النساء المتزوجات. تتكون من حلقة تُدخل في ثقب أو ثقبين في النصف الأسفل من أرنبة الأنف، ويتصل بهذه الحلقة جزء على شكل وردة، أو أي شكل آخر، تتدلى منه سلاسل قصيرة. تُصنع البلاغة من الفضة أو الذهب، وتلبسها أغلب النساء.


3. البنجري

يُسمى أيضًا: الحجلة والدملوج، سوار تلبسه النساء للزينة.
يلبس في كل يد أزواج متساوية من البناجري. ويعتمد حجم البنجري ودقة زخارفه على مهارة الصائغ والحالة المادية لمن تلبسه، ويُلبس في بعض المناطق بنجري ذو أطراف على شكل رأس أفعى. وتذكر بعض المصادر أن لفظة بنجري مأخوذة من اللغة البنغالية، وهو يسمى عندهم كانجري. ويُصنع البنجري من الفضة أو الذهب، وتكثر صناعته في معظم مناطق عُمان.


هنالك أنواع أخرى من البناجري تختلف في الحجم والشكل والتصميم، منها: بنجري بو نجوم وبو شوك أو مشوك وبوصفتين ومفلق.

وبنجري بو نجوم عبارة عن سوار به نتوءات متتابعة تطوق منتصفه وتُكوّن صفا بارزًا من الرؤوس الكروية يفصل بين ثلاث أو أربع منها كريات تسمى فولك، وتحبذ النساء المتزوجات ارتداء هذا النوع من البنجري. أما النوع العريض من البنجري فيكون ذو حواف مزخرفة بصف من الدوائر الصغيرة أو بأسلاك رفيعة ملفوفة، وقد تكون رؤوسه حادة وليست مخروطية فيسمى بنجري بو شوك، وإذا كانت هذه الأشواك طويلة وحادة القمة فإنه يسمى بنجري مشوك.

4. التركية

جمعها تراكي، حلية أذن فضية أو ذهبية تقليدية.
تتكون من جزئين؛ العلوي منهما شبه مثلث، وبه عروة تعلق في الحلقة، أما الثاني فيشبه صندوق مستطيل مجوف، وتوجد به خمس حلقات صغيرة، في كل حلقة سلسلتان مجدولتان، وفي نهاية كل سلسلة كرتان متدليتان. تصنع التركية وغالبا تلبس في محافظة ظفار.


5. الثقالة

حلية فضية مثلثة الشكل تتدلى منها سلاسل متوازية تنتهي بأشكال كرويّة، ويبلغ طولها 9 سم. وتستعملها النساء لتثبيت أغطية رؤوسهن «الشيل»، (مفردها الشيلة)، وتطلى بالذهب وتُزيّن بخرزات زجاجيّة، وتلبس الفتيات ستة أزواج منها، بينما تلبس النساء ثمانية أزواج.

6. الحنيشة

تُسمى في البادية الشك، قلادة تقليدية.
تتكوّن من حلقات يتشابك بعضها بعضا، وتتوسطها أشكال مختلفة في قلب الحلية، ولذلك تسمى القلب.


وغالبا تصاغ من الذهب، وقد يُضاف إليها بعض السلاسل المتتدلية من الحلقات. تصنع وتلبس في أنحاء مختلفة من عُمان، وتلبسها النساء حول رقابهن للزينة.

7. خاتم أبو ست المُربّع

يُسمى أيضا خاتم مربع، أو خاتم نسائي.
يكون مزخرف وبه فص مربع الشكل، يُصنع من الذهب أو الفضة، ويُلبس في الإصبع الوسطى من كلتا اليدين أو إحداهما للزينة وفي المناسبات، وتقتنيه المرأة في زفافها. وتلبسه النساء في وسط وشمال عُمان. يُصنع بصهر صفيحة ذهب أو فضة، ثم تضرب في الطبعة وهي قطعة حديد بها نقوش تُضرب عليها الحلي لتأخذ الشكل المراد.


8. الدارة

حلية نسائيّة تتكوّن من قطع منفصلة مزخرفة، وتلبسها الفتيات غير المتزوجات في ظفار للزينة. تصنع من القماش المطعم بالذهب أو الفضة والأحجار الكريمة، وعادة تكثر صناعتها في ظفار، وتلبس على الجانب الخلفي من الرأس وتحملها سلاسل تمتد إلى الأمام.

تثبت على الرأس فوق الشعر مباشرة بمادةٍ صمغيّة، بحيث تُصَف أجزاؤها بطريقة منظمة في الشعر، ثمّ تغيّرت طريقة لبسها فأصبحت تُصَف على قطعة قماش لتثبت ثم تربطها الفتاة على رأسها. وبعد أن كثر استعمال الذهب في عُمان اتخذت شكل صفيحة ذهبية دائرية بها نقوش، وتتدلى منها السبايب؛ وهي سلسلة مكونة من صف مستطيلات متتالية من القطع الذهبيّة أو الفضيّة الممتدة إلى الخلف وتنتهي بقطع أكبر حجمًا تتدلى منها سلاسل صغيرة ذات أجراس.

9. الرهينة

جمعها رهاين، قلادة نسائية تقليدية.
تلبس على الصدر، وتتكوّن من قطع نقدية معدنية منظومة في خيط قوي. وتسمى القطع النقدية المستعملة في الرهينة حروف (جمع حرف)، وتكون مزخرفة ومتصلة بالخيط بحلقات منقوشة متصلة بكل حرف، ويفصل بين كل حرفين خرزتان من المرجان تتوسطهما خرزة ذهبية أو فضية تسمى خيشة، وتتوسط الرهينة قطعة دائرية مسننة تسمى عقوبي.


تُصنع الرهينة من الذهب أو الفضة، وتلبس في الأعراس والمناسبات.

10. الزغر

يُسمى أيضًا الزقر، خاتم فضي نسائي تقليدي.
الزغر أكبر من بقية الخواتم التي تُلبس في القدم عادة، مثل: المراتك والمثاني التي تتخذ شكل حلقة غير مكتملة تحمل نقوشا بسيطة على سطحها.


يكون الزغر المصنوع في محافظة ظفار مزيّنّا بأربعة مربعات مزخرفة، ويفصل بين المربعات صف من النتوءات البارزة.

تلبس النساء في محافظة ظفار خاصة المتزوجات منهن الزغر زينةً بإبهام أقدامهن.

11. السمط

يُسمّى أيضا الحنحون، حلية نسائيّة تقليديّة.
قلادة يتوسطها قرص دائري مُسطح مزخرف. تجمع أجزاء السمط بخيط قطني أو سلسلة فضية أو ذهبية، ويحتوي قرصه على نقوش ورموز محفورة على واجهته؛ إذ قد يُحفر رسم أشكال هندسية أو زهرة ذات ست بتلات على القرص. وقد يكون النقش مُغطى بالذهب، أو قد تحفر آيات قرآنية أو كتابات طلسمية، وفي هذه الحالة يُسمى السمط (قرش كتاب)، وقد يحفر رسم امرأة على الجهة الخلفيّة من قرش كتاب، ويُعتقد أن هذه المرأة جنية تحمي لابس السمط من سوء الحظ والمرض والضرر، وتُسمّى أم الصبيان. وقد تكون قلادة السمط بسيطة بحيث تحتوي على قرص دائري مُعلق بسلسلة فضية بها خرزتان حمراوان مختومتا الجوانب بالفضة، أو قد يتصل القرص الدائري بحبل من الخيوط القطنية الملفوفة وبه بعض دولارات ماريا تيريزا وأصابع المرجان وحبات الخرز الفضي.


وقد تكون حبات الخرز مخروطية ذات نتوءات حادة. وتكون سلسلة السمط مزدوجة أو ذات صفوف ثلاثة، وتتصل من الأعلى بسلك تم ثنيه على شكل S لإدخال وإخراج طرف السلسلة، مما يُسهُل لبس القلادة. يُصنع في معظم مناطق عُمان.

12. العقام

حلية تلبسها النساء أسفل وجوههن.

تتكوّن من قطعتين مثلثتي الشكل تتصلان ببعضهما بشريط من السلاسل أو الخيوط الصوفية، وتلبسه النساء للزينة ولتثبيت غطاء رأسهن. وغالبا ما تكون قطعتا العقام المثلثتان مزخرفتين، ويوجد في أعلى كل منهما رأس معقوف يُشبه الخطاف يتم شبكه في خمار المرأة «الوقاية» أو في القطعة القماشية التي تلبس أسفل الوقاية، أو في الجزء المخصص للرأس في ثوب القبعَة الذي يُلبس في محافظتي: شمال الشرقية وجنوب الشرقية. يُلبس العقام تحت الذقن؛ إذ يمد من يمين الرأس إلى يساره أو العكس بحيث تُثبت الرؤوس المثلثة بمحاذاة الأذنين.

منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم
منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم منها الحنيشة والدارة: 12 حُلية تزيّنت بها العُمانيات منذُ القدم

يُصنع العقام من الفضة أو الذهب، بقص المعدن وطرقه وتشكيله، ويُصنع في محافظات: الداخلية والباطنة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية وظفار.

المراجع:

1. الموسوعة العمانية 1 – أ
2. الموسوعة العمانية 2- ب-ت
3. الموسوعة العمانية 3 – ث-ح
4. الموسوعة العمانية 4- خ-ر
5. الموسوعة العمانية 5 – ز-س
6. الموسوعة العمانية 6- ش-ظ
7. الموسوعة العمانية 7 – ع-غ




Your Page Title