أثير-محمد العريمي
لعب موقع عُمان الاستراتيجي دورًا كبيرًا منذ القدم في وصول العُمانيين لمشارق الأرض ومغاربها واتصالهم بحضارات العالم القديم، تاركين بصمة واضحة جليلة بتاريخهم البحري العظيم واكتسبوا احترام وتقدير جميع الشعوب والأمم.
لذا تُعدّ صناعة السفن من أبرز الصناعات التقليدية التي اشتهر بها العُمانيون، وتحتل مكانة مرموقة في التاريخ العُماني التليد، وتطورت صناعة السفن بناءً على احتياجات الحقب الزمنية المواكبة لتاريخ تلك السفن، متخذة أشكالًا وأنماطًا مختلفة.
وتتميز السفن العُمانية العُمانية إجمالًا بتعدد أنواعها وأشكالها، وكانت ولا تزال ولاية صور من أشهر المدن المطلة على بحر العرب والمحيط الهندي في بناء السفن، ومن أهم هذه السفن التي تشتهر بها ولاية صور؛
– البغلة:
هي من أقدم السفن العُمانية وأكبرها حجمًا، وكانت تصنع في مدينة صور في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، والسفينة لها ثلاث صواري ولها خمسة أشرعة، وتصل حولتها إلى (500) طن، وهي معدة للسفر للمسافات الطويلة، وكانت آخر سفينة من هذا النوع صنعت في صور عام 1956م.
– البغلة:
– الغنجة:
هي سفينة عُمانية خالصة لا تصنع إلا في سلطنة عُمان، وفي ولاية صور خصوصًا، وهي من السفن الكبيرة الحجم، وتبلغ حمولتها (400) طن، وهي من السفن التي استخدمت للإبحار للمسافات الطويلة.
– الغنجة:
– السمبوق:
هي من أوائل السفن العُمانية في القرن السابع عشر الميلادي، وتتصف بكبر حجمها قياسا بمثيلاتها في دول الخليج العربي، وتُعدّ من سفن الإبحار للمسافات البعيدة مثل الهند وأفريقيا وجنوب آسيا، وتبلغ حمولتها (400-500) طن.
– السمبوق:
– البدن:
هي من أقدم السفن العُمانية ويعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وهي سفينة بدون سطح أي إن قاعها مكشوف، وكان العُمانيون يبحرون بواسطة البدن إلى أفريقيا والهند ودول الخليج وعدن، والأبدان الكبيرة تُسمى (السواحليات) وإلى هذا اليوم توجد سفينة واحدة من هذا النوع موجودة في جزيرة مصيرة.
– البدن:
– الزاروقة:
من السفن الشراعية القديمة وهي من سفن المخيطة والتي لم يستخدم المسمار في صناعتها وسُميت بهذا الاسم من شكلها الانسيابي مما يساعد على سرعة الإبحار ولقدرتها على المناورة والكر والفر؛ لذا استخدمت في الحملات العسكرية العُمانية.
– الزاروقة:
– القطران:
يُعدّ هذا النوع من أقدم السفن التي صنعها العمانيون، وتتكون من عدد من الألواح تُصَفَّ فوق بعضها البعض ويعود تاريخها إلى الألف الخامس الميلادي.
– القطران:
– المدرعة:
كما أشار إليها مؤلف كتاب الطواف باسم (مادراتي) وهي سفينة صنعها العُمانيون بالمواد المتوفرة محليًا، وكانوا يتاجرون بها مع الهند وفارس وبلاد ما بين الرافدين واليمن.
– المدرعة:
المراجع:
– مجلة جند عُمان – العقيد الركن متقاعد / عبدالله بن محمد الغيلاني.
– كتاب أسياد البحار – للمؤلف: حمود بن حمد بن جويد الغيلاني.