أخبار

طالب دكتوراة عماني يحصد جائزة من جامعة بريطانية

طالب دكتوراة عماني يحصد جائزة من جامعة بريطانية
طالب دكتوراة عماني يحصد جائزة من جامعة بريطانية طالب دكتوراة عماني يحصد جائزة من جامعة بريطانية

أثير – ريـمـا الشـيخ

حصل الدكتور علي أحمد تقي، مهندس كيميائي وباحث علمي، على جائزة “أندرو هندري” (Andrew Hendry Award) من جامعة نوتنجهام البريطانية، في أحد مجالات موارد الطاقة المتجددة.

“أندرو هندري” (Andrew Hendry Award)

ويعد الدكتور علي أحد الشباب العمانيين المتمرسين في جوانب البرمجة الرقمية، درس في جامعة نوتنجهام البريطانية وحاليا في الجزء الأخير من تحضير رسالة الدكتوراة، وهو أحد المشاركين في البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب NYPSD، الذي نظمه ديوان البلاط السلطاني.

وقال الدكتور علي خلال حديثه لـ”أثير” بأن هذه الجائزة تقديرية على مستوى جامعة نوتنجهام ككل (جميع الكليات) وتمنح تقديرا لإسهامات الطلاب الباحثين على متسوى الدكتوراة في السنة الأخيرة، المتميزين في مجالاتهم البحثية، ممن ساهموا كذلك في تنمية مجتمعهم البحثي، وقد مُنحت الجائزة نظرًا للإسهامات البحثية في بعض تطبيقات التكنولوجيا الحيوية، المرتبطة بفهم تأثيرات أشعة المايكروويف على بعض المواد الحيوية، وهذا يسهم في تطبيق التسخين بالمايكروويف على المواد الحيوية صناعيا بشكل أكثر فاعلية، وصولا إلى استخراج مركبات ذات قيمة مضافة، وإنتاج أنواع من الوقود الحيوي.

وقد تم التكريم في احتفال عبر قنوات الاتصال المرئي؛ لتقديم الجوائز على مستوى جميع فروع الجامعة في بريطانيا والصين وماليزيا.

هذا وقد حصل الدكتور على جوائز عالمية لبعض أبحاثه، حيث تم نشر جوانب من نتائج أبحاثه في مجلات ودوريات علمية مرموقة، مما ساهم في تعميم هذه النتائج في مجالات أخرى، على سبيل المثال إعادة تدوير مخلفات الأطعمة، والأمراض غير المعدية، كذلك شارك في عدد من المؤتمرات الدولية في بلدان كبريطانيا والولايات المتحدة، وحصل على جائزة في إحداها، وأيضا حصل على عدد من الجوائز على مستوى الجامعة سواء خلال المرحلة الحالية أو المراحل الدراسية السابقة.

وعن إسهامه في مجال تدريب طلاب البكالوريوس، أوضح بأن هذه المساهمة جاءت بناءً على وجود أنظمة تتيح للباحثين الإشراف على طلاب البكالوريوس في مجال التجارب المختبرية، إلا أن هذه المساهمة سرعان ما تطورت لتشمل عدة مواد دراسية نظرية/عملية/محاكاة، وعادة ما تكون هذه المساهمة متاحة بأشكال محددة وفي ظروف معينة، ونتيجة لذلك فإن هذه التجربة كان لها الدور الكبير في تثبيت المفاهيم لديه، وصقل مهارات التعليم والتدريب والإشراف وغيرها.

وذكر الدكتور علي بأن أي مسيرة لا تخلو من التحديات، ولعل أحد الأمثلة في هذا الصدد هو جائحة كورونا الحالية والتي تسببت في تأخير بعض من جوانب العمل البحثي وفرضت العمل عن بعد، مما أدى إلى تأخر بعض المشاريع، يضاف إلى ذلك أهمية عامل السرعة ودقة الوقت في التجارب، وهو ما قد تأثر سلبا خلال فترة الجائحة، فمواجهة هذا التحدي يتم من خلال إعادة ترتيب بعض الأولويات، وكان من المهم في هذا الصدد تقليل الآثار السلبية على نتائج البحث، وقد كانت هذه التجربة مفيدة جدا على المستوى الشخصي للدكتور من خلال التعامل مع منهجيات إدارة المخاطر.

وفي ختام حديثه مع “أثير” قال الدكتور علي أحمد تقي: حصلت على دعم متواصل من المشرفين الأكاديميين والزملاء بالجامعة، وموظفي سفارة سلطنة عمان بلندن والملحقية الثقافية العمانية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومن العائلة والأصدقاء، وأنا بدوري أشكر كل من قدم المساندة لي، وأرجو أن أكون قد ساهمت في تسجيل بصمة إيجابية في سجل الإنجازات العلمية لهذا الوطن، فحصولي على هذه الجائزة بلا شك هو شعور بالفرحة، لكنه كذلك ممزوج بالامتنان لكل من ساهم في الدعم والإسناد.

وأضاف: أنصح الشباب العماني بتحديد الأهداف أولا، ووضعها نصب أعينهم، وهذا هو أول الطريق، ومن ثم المثابرة الدؤوبة لتحقيق الطموحات والأماني.

أنصح الشباب العماني بتحديد الأهداف أولا، ووضعها نصب أعينهم، وهذا هو أول الطريق، ومن ثم المثابرة الدؤوبة لتحقيق الطموحات والأماني.

Your Page Title