أخبار

لماذا انقرضت “غابة عشب البحر” من البحار العمانية؟

لماذا انقرضت “غابة عشب البحر” من البحار العمانية؟
لماذا انقرضت “غابة عشب البحر” من البحار العمانية؟ لماذا انقرضت “غابة عشب البحر” من البحار العمانية؟

رصد —أثير

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة غرب أستراليا في بيرث إلى فقدان غابة عشب البحر في سلطنة عمان، وهي غابات فريدة من نوعها، تنمو في مناطق تحت الماء، وذات كثافة عالية من طحالب عشب البحر.

واكتشفت الدراسة التي نشرتها الجامعة على موقعها الإلكتروني أنه لم يعد من الممكن العثور على عشائر عشب البحر الذهبي في نصف الكرة الشمالي المؤكدة في سلطنة عمان.

 

وأفادت الدراسة أن الفريق البحثي قاده البروفيسور المساعد، ميليندا كولمان والبروفيسور توماس ويرنبرغ، من معهد المحيطات وكلية العلوم البيولوجية في جامعة أستراليا الغربية ، وتم نشر النتائج في التقارير العلمية .

 

ووفقا لميلندا كولمان فإن مجموعات عشب البحر الهامشية عند أطراف النطاق الدافئ الواقعة على خط الاستواء غالبًا ما تكون من بين أكثر الفئات عرضة لتغير المناخ، لأنها تواجه درجات حرارة تقترب من أو تتجاوز عتباتها الحرارية وقد تفتقر إلى التنوع الجيني للاستجابة، ومن المحتمل أن تكون اتجاهات احترار المحيطات المهمة التي تخللتها فترات من ارتفاع منسوب المياه إلى الأعلى، والتي كانت تدعم في السابق وجود عشب البحر في مشهد بحري ضحل ومنخفض العرض ، هي التي أدت إلى الانقراض المحلي لعشب البحر.

وقالت الدراسة بأنه قبل أربعين عامًا ، تم الإبلاغ عن غابات من عشب البحر الذهبي (Ecklonia radiata) بكثرة على ساحل ظفار لكن مسحًا حديثًا في عام 2019م فشل في العثور على أي علامات على هذا النوع.

 

وقال البروفيسور ويرنيرج: “لم نعثر على أي دليل على وجود عشب البحر في سلطنة عمان بعد خمسة أيام من البحث المكثف في ذروة موسم ما بعد الرياح الموسمية ، وهي الفترة التي ورد أنها كانت وفيرة في جميع الاستطلاعات من الثمانينات.

 

وأوضح أن ذلك شمل 57 مسحًا بالفيديو المقطوع وعشر غطسات بمعدات التنفس، عبر عدة كيلومترات من الخط الساحلي في المواقع والأعماق التي تم الإبلاغ عن وفرة وجودها بها تاريخيًا، لكن فشلت عمليات المسح بالفيديو في الأعماق العميقة وعمليات التفتيش الإضافية لشقوق الشواطئ – حيث يمكن أن تتراكم نباتات عشب البحر المغسولة من المواسم أو السنوات السابقة – في العثور على أي دليل على وجود هذه الأنواع.

Your Page Title