العُمانية – أثير
خفّضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل من “A+” إلى “A” وأرجعت هذا إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار حربها الغاشم على غزة.
وأبقت وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية سلبية وهو ما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.
وتتوقع الوكالة أن تزيد إسرائيل إنفاقها العسكري بشكل دائم بنحو 1.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، مما يضع المزيد من الضغوط على الميزانية ومستويات الديون.
وقالت وكالة فيتش في بيان “نعتقد أن الصراع في غزة قد يستمر حتى عام 2025 وهناك مخاطر من امتداده إلى جبهات أخرى”.
وفي وقت سابق من العام الجاري خفضت موديز وستاندرد أند بورز تصنيفهما الائتماني لإسرائيل، وأرجعا هذا إلى ارتفاع المخاطر الجيوسياسية.
وهبط الشيكل الإسرائيلي بما يصل إلى 1.7 بالمائة مقابل الدولار أمس وأغلقت الأسهم منخفضة بأكثر من واحد بالمائة في ظل قلق المستثمرين من هجوم محتمل على إسرائيل. وبلغ عجز الميزانية في إسرائيل 8.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في يوليو الماضي.
وذكرت فيتش أن “المالية العامة تضررت ونتوقع عجزا في الميزانية بنسبة 7.8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 وأن يظل الدين أعلى من 70 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الأمد المتوسط”.