الأولى

تربية الفتاة بين الأب والأم: من يلعب الدور الأكبر؟

تربية الفتاة

خاص – أثير

إعداد: جميلة العبرية

تعد تربية الأبناء، وخاصة الفتيات، مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الوالدين. فهي تتطلب تقديم الرعاية والتوجيه لضمان تنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات الحياة بثقة وحكمة. الأبناء هم أمانة في أعناق الوالدين، ويقع على كليهما دور أساسي في بناء شخصية الطفل، تعزيز القيم الأخلاقية، وتنمية المهارات الاجتماعية والذاتية.

يعتقد بعض الآباء والأمهات أن تربية الأبناء تختلف بناءً على جنس الطفل، سواء كان ذكرًا أو أنثى، لكن التربية ليست مسؤولية فردية تقع على أحد الوالدين دون الآخر، بل عملية تعاونية يتشارك فيها الأب والأم، ويتطلب الأمر توازنًا بين الحب والحزم. يقوم الأب بتوفير الأمان والدعم، فيما تسهم الأم في تقديم الرعاية والحنان، ما يضمن تنشئة سليمة ومستقرة تسهم في تعزيز استقرار الأسرة والمجتمع.

ولكن، كيف يمكن تحقيق هذا التوازن في تربية الأبناء؟ ومن هو الأقرب إلى الفتاة في التربية: الأب أم الأم؟

الدكتور يوسف العطار، الاستشاري التربوي والنفسي الأسري، يجيب عن هذا السؤال في المقطع المرئي الآتي:

من الأقرب لتربية البنت؛ الأم أم الأب؟

*مصدر الصورة: الإنترنت

Your Page Title