رصد-أثير
ولاية أدم هي إحدى ولايات محافظة الداخلية، تقع في الجانب الجنوبي منها، تحدها من الشمال ولايتا منح وبهلاء ومن الجنوب ولايتا محوت وهيما بمحافظة الوسطى ومن الشرق ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية ومن الغرب ولاية عبري بمحافظة الظاهرة، وتبعد عن محافظة مسقط حوالي 223 كم واتخذت من جامع أدم ونخلة الفرض شعارا لها.
المعالم الأثرية في ولاية أدم عدد من المعالم الأثرية أهمها الجوامع - المهلب بن أبي صفرة-الرحبة- الهواشم-الشيابنة-الروغة، أما القلاع والحصون، فأبرزها قلعتا فلج العين، وقلعتا فلج المالح، وحصن أدم. كما يقدر عدد الأبراج في الولاية بحوالي ثلاثين برجا، وإضافة إلى المعالم الأثرية من قلاع وحصون وأبراج، ومساجد قديمة هناك أيضا مواقع متعددة في ولاية “أدم” يمكن وضعها في عداد المعالم الأثرية.
شخصيات تاريخيّة من حارات أدم
وفي ولاية “أدم” أيضا “حارات قديمة” أنجبت رجالا ذاع صيتهم، وأسهمواا بفاعلية في صياغة وصناعة التاريخ العماني، أبرزها حارة “جامع البوسعيد” التي تتخذ شكلا بيضاويا وفيها كان مولد مؤسس أسرة آل سعيد الإمام أحمد بن سعيد، الذي ما يزال منزله قائما حتى الآن، و حارة “الشيابنة” التي تشير المصادر التاريخية للمنطقة إلى أنها كانت ملتقى للقوافل التجارية في زمن الجاهلية، وحارة “العين” التي شهدت مولد العالم الجليل درويش بن جمعة المحروقي، مؤلف كتاب الدلائل في اللوازم والوسائل، ومن العلماء البارزين الذين أنجبتهم ولاية أدم أيضا المهلب بن أبي صفرة، ومحمد بن سيف الشيباني، وحاسن بن حرمل المحروقي.
وتوجد في أدم أيضا ثلاث عيون للمياه الجارية هي: عينا الرخيم والجندلي، وهما تقعان على سفح جبل “صلخ” وعين “نامة”، وتقع على ضفاف وادي حلفين، أما الأفلاج، فقد كانت 24 فلجا، إلا أن عشرين من بينها تعرضت للجفاف والاندثار بمرور الزمن ولم يبق سوى “أربعة أفلاج فقط”.
المصدر: العمانية
مصدر صورة واجهة الموضوع: حساب هذي عُمان على منصة أكس