مسقط- أثير
تُوّج بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، بجائزة مبادرة المسؤولية الاجتماعية المؤثرة في مجال التعليم عن برنامج الثقافة المالية التي تنفذه أكاديمية ماليات، وذلك ضمن جوائز عُمان للمسؤولية الاجتماعية للشركات الذي نظمته مؤخراً الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (UMS)، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين ، وزير العمل ، وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الرائدة ، بفندق شيراتون مسقط. تسلّم الجائزة بالنيابة عن البنك صالح بن محمد المعيني، نائب مدير عام فروع بنك مسقط بمحافظة مسقط.
وتهدف جوائز عُمان للمسؤولية الاجتماعية للشركات إلى تكريم المؤسسات والأفراد الذين يعملون على تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين كافة أفراد المجتمع ، ويعتمدون حلولا ًمبتكرة ومستدامة للتحديات الاجتماعية بحيث يكون لها تأثير واضح وتحقق نتائج إيجابية في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، قال صالح بن محمد المعيني، نائب مدير عام فروع بنك مسقط بمحافظة مسقط بأن البنك حريص على تنفيذ البرامج والمبادرات المستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية التي تخدم المجتمع العُماني وتساهم في تعزيز العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، مؤكداً على مواصلة البنك تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والتي تهتم بهذا المجال المهم.
وأضاف المعيني بأن تتويج أكاديمية ماليات بهذه الجائزة يعكس الأثر الكبير للأكاديمية في نشر مفاهيم الثقافة المالية والتخطيط المالي الأمثل، والذي أصبح يمثل محورًا أساسياً للحفاظ على استدامة الموارد المالية.
وأطلق البنك مبادرة أكاديمية “ماليات” للناشئة من عمر 13 إلى 16 سنة بهدف تعزيز الفهم بخصوص إدارة الشؤون المالية ومساعدة الأفراد وخاصة الشباب على إعداد أنفسهم للحياة وتوفير إدارة أفضل لخططهم المالية المستقبلية، حيث يهدف البنك من خلال تنظيم هذه البرامج التدريبية إلى منح المشاركين المهارات الأساسية في الإدارة المالية واتخاذ قرارات حكيمة تتعلق بها لإعدادهم ليكونوا أفرادًا مستقلّين مادياً.
وخلال العام الدراسي 2023 – 2024م، استفاد أكثر من 23 ألف طالب وطالبة من مبادرة الأكاديمية والذي تمّ تنفيذه في 395 مدرسة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، بمشاركة 488 مدربًا ومدربة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
ويتبنى بنك مسقط استراتيجيات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات سنوية مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني في قطاعات عدة، حيث تركز هذه الاستراتيجيات على تحقيق فوائد طويلة الأمد لمختلف فئات المجتمع، مما يخلق أثراً إيجابياً عليهم وفي مجالات متعددة مثل التعليم، والشباب، والرياضة، والطاقة البديلة والصحة وفي قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما ينفذ مجموعة من البرامج في مجال خدمة المجتمع، يستفيد منها الآلاف من الأفراد ومن مختلف محافظات السلطنة، ومن بينها برنامج “الملاعب الخضراء” وبرنامج “تضامن” إلى جانب برنامج “أكاديمية الوثبة” وغيرها.