أخبار

اتفاقية لدعم المدمنين: 30 سريرًا للتأهيل و25 لإزالة السموم

اتفاقية لدعم المدمنين: 30 سريرًا للتأهيل و25 لإزالة السموم

مسقط - أثير

ضمن إطار الشراكة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع البنية الأساسية والخدمات العامة بتقديم خدمات مبتكرة وتحقيق نمو مستدام؛ وقعت وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة المالية على اتفاقية مع شركة السلوى للرعاية والخدمات الصحية لتشغيل وتوسعة وإدارة مركز التعافي الجديد بولاية صحار كونه مركز تميز لخدمات العلاج والتأهيل لمتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومدمنيها.

وقع الاتفاقية نيابة عن وزارة الصحة سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري – وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي- ، وعن شركة السلوى للرعاية والخدمات الصحية رئيس مجلس إدارتها علي كمال داوود، بحضور سعادة محمود بن عبدالله العويني – أمين عام وزارة المالية، وعدد من المسؤولين.

تضمنت الاتفاقية التزام الشركة بتشغيل مرافق المركز الذي يضم في مرحلته الأولى 30 سريرا للتأهيل وإدارتها، وبناء وحدة إزالة السموم بسعة 25 سريرا، وتبلغ مدة العقد (12) عامًا.

وجاء تنفيذ مركز التعافي بولاية صحار وإنشائه بتمويل خاص من مؤسسة جـسور، ويضم عدة وحدات مختلفة منها وحـدات التنويم، ومبنــى لقســـم الإرشاد النفســي، وقاعـة للتـــدريب والتطويـر، ومبنــى خــاص للتــدريب المهنــي والحـرفي ومصلى، ومبنـى العيـــادات الخــارجية والإدارة، ومرافق أخرى مثل مبنى الصيـــانة والخدمـــات، ومبنى الحراسة الأمنية وصـالات رياضيــة داخليـة وخــارجية متعددة الأغراض.

اتفاقية لدعم المدمنين: 30 سريرًا للتأهيل و25 لإزالة السموم

المركز يهدف إلى سد الفجـوة بين الخدمات التي تقـدمها وزارة الصحة والقطاع العام لتعافي المدمنين، ودمجهم في المجتمع بتوفير الرعاية اللاحقة وخدمات التأهـيل، وتفعيل دور الجهات المعنية الحكومية والأهلية للمشاركة في برامج التأهيل وبرامج الرعـاية اللاحقـة.

ويهدف المركز أيضا إلى التقليل من خطر الانتكاسة بالتركيز على تطوير المهارات الفردية للمدمنين المتعافين لتغيير نمط الحياة، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في مساعدتهم للاندماج مع المجتمع، وتعزيز الاستقلالية والاعتماد على النفس، وتحسين الوضع الاجتماعي والمادي للمدمن المتعافي بتطوير مهارته الوظيفية، ودمجه في المجتمع، والتقليل من خطورة الإصابة بالأمراض والمشاكل الطبية والاجتماعية المرافقة للإدمان على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

وعلى المستوى المجتمعي فإن المركز سيسهم في تخفيض عبء المخاطر السلوكية والأخلاقية على المجتمع، وسيسهم في زيادة الوعي لدى المجتمع تجاه مخاطر الإدمان والمشاكل الناتجة عنه، وسيعزز نمط الحياة الصحية والسلوكيات بعيدًا عن التعاطي عند الشباب وعند الفئات الأخـرى

Your Page Title