رصد-أثير
يعد الجوز مصدرًا غنيًا بالدهون الصحية والأحماض الدهنية أوميغا-3، ما يعزز صحة القلب والدماغ. كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم جهاز المناعة وتحسن الصحة العامة؛ لذا تصبح للجوز أهمية مضاعفة أثناء الصيام، إذ يمكن تناوله مرتين: الأولى بعد تناول الماء والتمر والشوربات مع السلطات وقت الإفطار، والثانية في الساعات التي تسبق تناول طعام السحور، حيث يُعد الجوز مغذِّيًا ومعزِّزًا للذاكرة. كما يسهم في تنشيط الدماغ، لذا يُعد تناوله مفيدًا جدًا لأولئك الذين يعملون مساءً في رمضان، وكذلك لمن يعملون صباحًا، إذ تستمر فاعلية الجوز لساعات طويلة.

ومن أهم مميزات الجوز أنه يحد من خطر الإصابة بأمراض السكري، إذ يعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية، ومستوى الكوليسترول الضار، ويندرج هذان العاملان ضمن عوامل خطورة الإصابة بالسكري. وباعتباره غنيًا بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، فإنه يُسهم في تقوية العظام، وتعزيز صحة العضلات، كما أنه يحتوي على فيتامينَيْ: «B6»، و« E»، اللذين يسهمان في تعزيز صحة وجمال البشرة والشعر.
ومن فوائد الجوز، كذلك، أنه يساعد في القضاء على التوتر والقلق، لاحتوائه على البوتاسيوم والأحماض الدهنية «أوميغا 3»، حيث يعمل الجوز على ضبط مستوى هرمونات التوتر. كما أن المغنيسيوم المتوفر فيه يساعد على استرخاء العضلات المصابة بالتشنج، فضلًا عن أن الجوز يحفز إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على التمتع بنوم مريح وهانئ.

ونظرًا لحرص السيدات على تناوله، يُعد الجوز مفتاح الرشاقة الدائم، فبالرغم من احتوائه على سعرات حرارية كثيرة، إلا أنه يساعد على الشعور بالشبع سريعًا بفضل غناه بالأحماض الدهنية «أوميغا 3».
وعند خلط الجوز بالماء وإعداد كأس من حليب اللوز، يصبح مصدرًا رئيسيًا للمعادن، مثل: الكالسيوم والمغنيسيوم، ما يجعله ضروريًا للحفاظ على عظام قوية وصحية، وهو أمر بالغ الأهمية للوقاية من هشاشة العظام.