أخبار

متظاهرون يهود: الصهيونية إرهاب

متظاهرون يهود: الصهيونية إرهاب
متظاهرون يهود: الصهيونية إرهاب متظاهرون يهود: الصهيونية إرهاب

رصد – أثير

تجمع مئات المتظاهرين بقياد مجموعة “الصوت اليهودي من أجل السلام” يوم أمس في ناشونال مول بواشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة.

ووفقًا لما تناقلته وسائل إعلام وما رصدته “أثير” من موقع يورونيوز، فقد حاول المحتجون اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي وحثوا المشرعين وإدارة الرئيس جو بايدن على الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”.

وبقمصان سوداء كُتب عليها “اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن” و”ليس باسمنا”، بدأوا بالتصفيق والغناء في القاعة المستديرة لمبنى مكتب كانون هاوس، رافعين لافتات كبيرة كُتب عليها “وقف إطلاق النار” و”فلتعِش غزة”.

من جانبها، قالت شرطة الكابيتول في بيان على موقع إكس: “لقد حذرنا المتظاهرين من التوقف عن التظاهر وعندما لم يمتثلوا بدأنا في اعتقالهم”، مشيرة إلى أن الاحتجاجات غير مسموح بها داخل المبنى.

كما شارك المئات من أعضاء الجالية اليهودية في نيويورك في وقفة احتجاجية دعت إليها منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”،يوم الجمعة الماضي، لإعلان موقفهم الرافض للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “اليهود يقولون أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”، “الصهيونية إرهاب” و”أوقفوا الفصل العنصري الإسرائيلي”.

وتحدث أحد أعضاء المنظمة قائلا “2.2 مليون شخص في سجن مفتوح، معظمهم من الأطفال، إنهم الآن بلا طعام أو مياه أو كهرباء أو وقود، ومع هذا يقصفون بالفوسفور الأبيض”.

وأضاف “كيهود نحن هنا اليوم لنقول لا تفعلوا هذا باسمنا. ليس باسمنا. ليس باسمنا”، ثم هتف الحضور وراءه بصوت مرتفع مرددين “ليس باسمنا.. ليس باسمنا. ليس باسمنا”.

ووصلت المظاهرة إلى منزل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور تشاك شومر في بروكلين، احتجاجا على موقفه الداعم لإسرائيل في حربها على غزة.

يذكر أن حركة تدعى “ناتوري كارتا” (حارس المدينة) مناهضة للصهيونية تأسست عام 1935، ويرى أعضاؤها أن دولة إسرائيل لا تمثل الديانة اليهودية ويطالبون باستمرار بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الأرض للفلسطينيين.

Your Page Title