العمانية-أثير
تعمل بلدية ظفار بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة على تأهيل عددٍ من المواقع السياحية الجديدة وتحسين الواجهات وتنفيذ عددٍ من مشروعات الطرق في محافظة ظفار بالتزامن مع موسم خريف ظفار لعام 2024م.
وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: من المتوقع أن يشهد موسم خريف ظفار هذا العام زيادة في عدد الزوار بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي على أن يتجاوز حجم الإنفاق 115 مليون ريال عُماني.
وأوضح سعادته أنه يتم حاليًا تأهيل مواقع مختلفة وجديدة في محافظة ظفار لتكون نقطة جذب سياحي بشكل دائم، ومن بين هذه المواقع “عودة الماضي” و”أتين سكوير” و”آب تاون” و”بوليفارد رذاذ”، مبيّنًا أن هناك خطةً لتشغيل هذه المواقع على مرحلتين، الأولى: تكون حسب المواسم بمعدل 3 مواسم أي ما لا يقل عن 6 أشهر، والثانية: تأهيل بعض هذه المواقع ليتم تشغيلها خلال فترة أطول من العام.
وأكد سعادة الدكتور أحمد الغساني أن الحكومة استثمرت في تطوير محافظة ظفار بشتى المجالات، فقد شملت عملية التطوير تحسين انسيابية الحركة المرورية وتنفيذ العديد من مشروعات الطرق حاليًا وتتجاوز قيمتها المعتمدة لهذا العام 30 مليون ريال عُماني، إضافة إلى مشروعين لتصريف مياه الأمطار، والعديد من المشروعات الخاصة بتطوير المواقع السياحية وتحسين الواجهات وغيرها من المشروعات التنموية الأخرى.
وأشار سعادته إلى أن هناك خطةً طموحةً وموافقاتٍ لتنفيذ العديد من المشروعات في محافظة ظفار سيُعلَن عنها خلال الفترة المقبلة، ترتبط معظمها بتعزيز البنية الأساسية وتوسيع أعمال الطرق في مختلف ولايات المحافظة والتركيز على تحسين شبكة تصريف مياه الأمطار ودعم تطوير بعض المشروعات الشبابية وغيرها.
وقال سعادته: نتيجةً للعمل الدؤوب الذي عملتْ عليه محافظة ظفار خلال السنتين الماضيتين؛ تم استحداث أنشطة وفعاليات بعد موسم الخريف، منها فعاليات موسمي “الصرب” و”الشتاء” التي لقيت نجاحًا كبيرًا وأسهمت في توسيع النطاق الجغرافي للزوار في المحافظة، موضحًا أن معظم السياح خلال فترة الصيف يأتون من مختلف محافظات سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حين يأتي السياح إلى المحافظة خلال موسم “الصرب” من بعض الدول العربية مثل: مصر وليبيا والجزائر إضافة إلى الدول الآسيوية كالصين وغيرها، بينما يأتي السياح خلال موسم الشتاء من الدول الأوروبية وأوروبا الشرقية وغيرها.
وأكد سعادة الدكتور رئيس بلدية ظفار أن ملامح الأنشطة التجارية والاقتصادية والسياحية في محافظة ظفار أصبحت بارزة وتعمل المحافظة على العديد من الرؤى والاستراتيجيات التي من شأنها تحفيز النمو في هذه القطاعات وفتح المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشباب العُماني والمبتكرين وتعزيز الاستثمار في القطاعات التجارية والاقتصادية الأخرى سواء كانت مرتبطة بالقطاع السياحي أم بالموارد الطبيعية التي تتميز بها المحافظة.