أثير – ريما الشيخ
في إطار دعم الموهوبين وتنمية مهاراتهم، انطلقت مبادرة “موهبتك عطاء” في مدرسة سناو للتعليم الأساسي للبنات (5-9)، بهدف اكتشاف الطلاب المبدعين وتمكينهم من تحقيق إنجازات محلية ودولية.
تحدثت “أثير” مع إيمان بنت حمود الفرعية، معلمة اللغة العربية بالمدرسة، التي أوضحت أن المبادرة تسعى إلى خلق بيئة مشجعة للإبداع، من خلال برامج تدريبية متخصصة وأنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، وتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة مثل الفنون، الرياضة، العلوم، والتكنولوجيا.
تتضمن المبادرة ورش عمل متخصصة في الفنون التشكيلية، البرمجة، المسرح، التصوير، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الأنشطة العلمية المختلفة. وقالت الفرعية: “نعمل على تنظيم مسابقات ومعارض تتيح للطلاب إبراز مواهبهم أمام المجتمع، مما يعزز من خبراتهم العملية ويحفزهم على الاستمرار”.
وأكدت الفرعية أن المبادرة تتوافق مع رؤية قسم التربية الخاصة، حيث توفر الدعم النفسي والتعليمي واللوجستي للطلاب الموهوبين، باستخدام أساليب تدريس حديثة تُراعي احتياجاتهم، بما يسهم في تنمية جوانبهم الفكرية والإبداعية.
إنجازات ملموسة
أشارت الفرعية إلى قصص النجاح التي حققتها المبادرة، موضحة أن الطلاب المشاركين استطاعوا تحويل مواهبهم البسيطة إلى إنجازات ملموسة. وقالت: “شارك طلابنا في مسابقات وطنية ودولية بعد صقل مواهبهم من خلال المبادرة، مما يعكس أهمية الدعم المقدم لهم”.
رؤية نحو المستقبل
تتمثل النتائج المرجوة من المبادرة في قسمين رئيسيين:
•على المدى القريب: اكتساب الطلاب مهارات جديدة تُسهم في بناء بيئة مدرسية محفزة ومُلهمة.
•على المدى البعيد: إعداد أجيال قادرة على الإبداع والمساهمة في تطوير المجتمع ثقافيًا، اقتصاديًا، وتكنولوجيًا.
دعوة لدعم المواهب
في ختام حديثها، وجهت الفرعية رسالة إلى المجتمع بأهمية دعم المبادرات المماثلة، مشددةً على أن الاستثمار في المواهب الشابة هو استثمار في مستقبل مشرق. وقالت: “نجاح هذه المبادرات يتطلب توفير الموارد اللازمة والتشجيع المستمر من الأفراد والمؤسسات، لأن الموهوبين هم ركيزة بناء مجتمع مبتكر ومزدهر”.